كيفية تجنب الأضرار الناتجة عن استخدام عدسات عين السمكة

أضرار عين السمكة

يُطلق مصطلح عين السمكة على الثآليل التي تُصيب الأجزاء المختلفة من الجسم، والتي تنجم عن الإصابة بالفيروس الذي يُعرف علمياً بفيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، ويجدر الذكر أنّ هناك أكثر من مئة نوع من هذه الفيروسات التي تُسبّب الثآليل للإنسان، وتختلف فيما بينها بأمور بسيطة، وعلى أية حال فإنّها تُسبب الضرر، يمكن بيان بعض الأضرار المترتبة عليها فيما يأتي:¹

الأعراض

تعتمد الأعراض المرافقة للثآليل على نوعها، ويمكن إجمال أهمّ الأعراض وأكثرها شيوعاً فيما يأتي:¹

• انتفاخ صغير بارز على الجلد المتأثر بالفيروس.
• انتفاخ يتراوح حجمه بين 1-10 ملليمتر.
• ظهور سطح الانتفاخ إمّا أملس وإمّا خشناً.
• ظهور الثؤلول بشكل منفرد أو على شكل تجمع أو عُقيدات.
• الشعور بالحكة في بعض الحالات.
• تأثر الوجه، أو الركبتين، أو القدمين بشكل أكبر من غيرها من الأعضاء.

المضاعفات

يمكن أن يتسبب الفيروس المُسبّب للثؤلول بتغير بينة أو تركيب الخلايا المتأثرة به، مُسبّباً عدداً من المضاعفات، نذكر من هذه المضاعفات ما يأتي:²

• السرطان؛ على الرغم من أنّ ارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان نتيجة المعاناة من فيروس الورم الحليمي البشري لا تُرافق الأنواع كلها منه، إلا أنّها قد تُصاحب بعضها، ومن الأمثلة على السرطانات التي يزيد فرصة الإصابة بها: سرطان عنق الرحم، والفرج، والقضيب، وفتحة الشرج، والفم، والحلق.
• مضاعفات خلال الحمل؛ من الممكن أن تنتقل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من الأم إلى جنينها أثناء الولادة، ويُقصد بذلك الثآليل التي تظهر على الأعضاء التناسلية.

عوامل خطر عين السمكة

على الرغم من احتمالية معاناة أي شخص من مرض عين السمكة، إلا أنّ هناك بعض الفئات التي تُعدّ أكثر عُرضة للإصابة به، منهم: الأطفال وصغار السنّ؛ إذ يكون الجهاز المناعي لدى هذه الفئات غير متطور بشكل كافٍ، ومن الفئات الأخرى: الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ مثل المصابين بالإيدز أو فيروس العوز المناعي البشري أو الذين خضعوا لعمليات نقل الأعضاء.³