كيفية التعامل مع فقدان حاسة الشم: أسباب وعلاجات في عالم الصحة

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

حاسة الشم

تعد حاسة الشم إحدى الحواس المهمة التي من خلالها يستطيع الإنسان إدراك الروائح من حوله سواء كانت جميلةً أم غير محببة، وقد أثبت العلم أن الإنسان يستطيع تمييز ما يقارب العشر آلاف رائحة، وفي هذا المقال هنا سنتحدث عن فقدان هذه الحاسة وأسبابه وعلاجه.

أسباب فقدان حاسة الشم

يصاب بعض الأشخاص بخللٍ في حاسة الشم، الأمر الذي يعيق قدرتهم على إدراك الروائح، وقد يُعرضهم ذلك لخطر الغاز المتسرب أو الحرائق أو الطعام التالف والشراب الفاسد، وتكون حالة فقدان الشم هذه إما جزئيةً ومؤقتة، أو كاملةً وبشكلٍ دائم، ولهذه الحالة العديد من المسببات والتي نذكر منها ما يلي :

  • اضطرابات الهرمونات.
  • بعض الأدوية والعقاقير وخاصةً الأدوية المضادة للالتهابات المختلفة.
  • التقدم في السن.
  • الخضوع لعمليات جراحية في منطقة الأنف والتي تؤذي أعصاب الشم.
  • التعرض لإصابةٍ قويةٍ ومؤذيةٍ على الرأس.
  • المبالغة في استنشاق الغازات الكيماوية القوية والسامة.
  • اعتياد استنشاق الهواء الملوث والدخان لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ جداً.
  • الرشح والإنفلونزا ونزلات البرد، وتكون هذه الحالة مؤقتة.
  • الحساسية.
  • أورام الجيوب الأنفية والتي تغلق مجرى الأنف.
  • الإصابة بمرض ألزهايمر.

علاج فقدان الشم

يمكن اتباع العديد من الطرق لعلاج مشكلة فقدان حاسة الشم، ونذكر منها مثلاً لا حصراً ما يلي:

  • تناول الأطعمة والغذاء الذي يحتوي على فيتامينات (سي) و (د) لعلاج مشاكل الأنف المختلفة خاصةً الجيوب، وهو الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تقوية جهاز المناعة.
  • استخدام قطرات الشاي الأسود لترطيب داخل الأنف، الأمر الذي يؤدي إلى فتح مسامات الأنف المغلقة، وبالتالي إزالة ما يمنع فقدان الشم.
  • تسخين الماء ووضعها في وعاءٍ مناسبٍ ثم تغطية الرأس والرقبة، ليتم استنشاق البخار، الأمر الذي يؤدي إلى فتح مسامات الأنف المغلقة، وينصح بعد إطالة الاستنشاق؛ لأن بخار الماء الساخن جداً مؤذٍ.

نصائح تقوية حاسة الشم

وينصح المصابون بمشكلة فقدان حاسة الشم باتباع ما يلي:

  • تدريب النفس على شمّ الكثير من الروائح ومحاولة إدراكها، بأن يغلق الشخص عينيه، ويحاول معرفة ما هي الرائحة.
  • التقليل من تناول الوجبات الدسمة، لأن ذلك يقوي حاسة الشم.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على معدن الزنك بكثرةٍ، مثل القمح والفول والسمسم وأكباد الحيوانات والبيض وغيرها.
  • ممارسة الرياضة.
  • تجنب التعرض للطقس الجاف والتواجد في أجواء رطبة.
  • استنشاق الروائح الجميلة التي تقوي حاسة الشم.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment