أهمية النظافة للصحة: كيف تؤثر النظافة على العافية العامة

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

النظافة

النظافة هي ما يُسمّى علم الحفاظ على الصحة، وتشمل جميع الجوانب التي تؤثر على الرفاه البدني والعقلي للبشر، كما تشمل من الناحية الشخصية على النظر والتحقق من الأغذية، والماء، والمشروبات الأخرى، والملابس، والعمل، والنوم، وممارسة التمارين، والنظافة الشخصية، والصحة العقلية، أمّا من الناحية العامة فتتعامل مع التربة، والمناخ، والمواد، وترتيب المنزل، والتدفئة، والتهوية، وإزالة النفايات، والعناية الطبية عند الإصابة بالأمراض، والوقاية منها.1

النظافة الشخصية

تُعرّف النظافة الشخصية بأنّها الحفاظ على نظافة الجسم والملابس للحفاظ على الصحة العامة، وتشمل العديد من الأنشطة المختلفة المتعلقة بالرعاية الذاتية، مثل: الاغتسال، والاستحمام، وتشمل الغسل بعد استخدام الحمام، والعناية بالفم، وتمشيط الشعر، وارتداء الملابس المرتبة، والحفاظ عليها نظيفة.2

أهمية النظافة

تعتبر النظافة من الأمور الأكثر أهميةً على الإطلاق، وذلك لأنّها تعمل على كلّ ممّا يأتي:2

  • حماية الإنسان من انتشار الأمراض عبر الطفيليات الخارجية، أو عند الاحتكاك بالملوثات، وجراثيم البراز، أو سوائل الجسم الأخرى.
  • وقاية البشرة من الطفح الجلدي، وحماية التقرحات من الاحتكاك بالملوثات.
  • الحفاظ على نظافة الفم يعمل على تقليل خطورة الإصابة بسوء التغذية، أو صعوبة البلع، أو الالتهابات التي تُسببها البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تدخل إلى مجرى الدم، وأنسجة الجسم الأخرى.
  • تجنب التعرض للإحراج الاجتماعي، بسبب سوء النظافة، فالحفاظ على النظافة يعمل على تحسن المعنويات، والتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

أساسيات النظافة الجيدة

هناك بعض الأساسيات التي يجب القيام بها للحفاظ على النظافة، ومنها ما يأتي:3

  • غسل الجسم بشكلٍ منتظم، حيث يتفق الأطباء على ضرورة غسل الجسم مرةً في اليوم، أو عدّة مراتٍ في الأسبوع على الأقل، ويعتمد ذلك على طبيعة النشاطات التي يقوم بها الفرد خلال يومه.
  • غسل الشعر بالشامبو مرةً في الأسبوع على الأقل، أو أكثر من مرة، وذلك يعتمد على الأنشطة التي يقوم بها الفرد، مثل: ممارسة الألعاب الرياضية، أو العمل، أو الطقس، وغيرها من الأنشطة.
  • تنظيف الأسنان مرةً يومياً على الأقل، ويفضل غسلها مرتين في اليوم، أو بعد كلّ وجبة.
  • غسل اليدين دائماً بعد الذهاب إلى الحمام، وقبل وبعد إعداد الطعام.
  • ارتداء الملابس النظيفة.
  • تغطية الفم عند السعال أو العطس.
  • قص الأظافر، أو تنظيفها وتعقيمها إذا كانت طويلةً.

المراجع

  1. “Hygiene”, www.britannica.com,24-10-2017، Retrieved 23-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب “Personal Hygiene”, www.encyclopedia.com, Retrieved 23-12-2017. Edited.
  3. “Importance of Good Personal Hygiene for Health”, www.study.com, Retrieved 23-12-2017. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment