تأثير التهاب الضرس على الصحة: أسباب وعلاجات

التهاب الضرس

التهاب الضرس (بالإنجليزيّة: Pulpitis) هو حالة تُصيب الجزء الداخليّ من الأسنان المُسمَّى باللُّب (بالإنجليزيّة: pulp)، حيث تحتوي هذه المنطقة على الأعصاب والدم، وينتج عن الإصابة بالتهاب الضرس تورُّم في منطقة اللُّب، ويُوجَد نوعان من التهاب الضرس، وهما:¹

• التهاب اللُّب القابل للإصلاح (بالإنجليزيّة: Reversible pulpitis): يكون الالتهاب في هذه الحالة خفيفاً، ويبقى لُبُّ الأسنان سليماََ.
• التهاب اللُّب غير القابل للإصلاح (بالإنجليزيّة: Irreversible pulpitis): يكون الالتهاب في هذه الحالة حادّاً ومصحوباً ببعض الأعراض كالألم، ويُمكن أن يتحوَّل إلى عدوى تُصيب جذر السنِّ تُسمَّى الخُراج حول الذرويّ (بالإنجليزيّة: Periapical abscess)، ممَّا يُؤدِّي إلى تشكُّل جيب من الخُراج، ويُمكن أن تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الجيوب الأنفيّة، والفكّ، والدماغ إن لم يتمّ علاجها.

علامات وأعراض التهاب الضرس

يُمكن ذكر بعض من الأعراض المرافقة لالتهاب الضرس على النحو الآتي:²

• إصابة الفكِّ بانتفاخ في منطقة الضرس.
• الشعور بألم ثابت وخافق في السنِّ يزداد مع اللمس.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بالضيق، والتعب العامّ.
• الشعور بالألم في منطقة الضرس، حيث يزداد الألم عند تناول الطعام، أو المشروبات الساخنة، أو الباردة.

علاج التهاب الضرس

يُمكن ذكر بعض من الطُّرُق المُتَّبعة في علاج التهاب الضرس تبعاً لنوع التهاب اللُّب المُسبِّب له على النحو الآتي:³

• التهاب اللُّب العكسيّ: يتمّ علاج هذه الحالة بإزالة التسوُّس الظاهر في تجاويف الأسنان، وعلاج هيكل السنِّ وترميمه، بالإضافة إلى استمرار مراقبة المريض، وحثِّه على المُحافظة على الزيارات الدوريّة لطبيب الأسنان.
• الالتهاب غير القابل للإرجاع: يتمّ العلاج بإزالة لُبِّ السنِّ، وفي حال كانت الحالة مُعقَّدة فتجب مراجعة اختصاصيّ اللُّبية، ثمّ تتمّ معالجة جذر القناة، ولا يُنصَح باستخدام المُضادَّات الحيويّة؛ لأنَّها لن تُخفِّف من ألم المريض، بل يتوجَّب التدخُّل الفوريّ، وإزالة اللُّب.