فهم الرنين المغناطيسي للدماغ: فوائد وإجراءات

الرنين المغناطيسي للدماغ

يتضمن تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) واختصاراً (MRI) استخدام مجال مغناطيسيّ قويّ، وموجات الراديو، إضافةً إلى جهاز حاسوب بهدف إنتاج صور تفصيليّة للدماغ وهياكل الجمجمة الأخرى؛ بحيث تكون الصّور الناتجة أكثر وضوحاً وتفصيلاً مُقارنةً بطُرق التصوير الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من التصوير لا يتطلّب استخدام الإشعاع المؤيّن (بالإنجليزية: Ionizing radiation)، ولكن قد يُلجأ في بعض الحالات إلى حقن مادة الجادولينيوم (بالإنجليزية: Gadolinium).¹

دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للدماغ

يُلجأ لإخضاع الشخص لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي بهدف الكشف عن العديد من الحالات المُرتبطة بالدماغ، وفيما يأتي بيان ذلك:²

• تمدد الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Aneurysm)، أو انتفاخ الأوعية الدموية في الدماغ.
• التصلّب المُتعدد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis).
• إصابات الحبل الشوكي.
• الاستسقاء الدّماغي (بالإنجليزيّة: Hydrocephalus)، والمُتمثل بتراكم السّائل الفقري في تجويف الدماغ.
• السّكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
• العدوى.
• الأورام.
• الانتفاخ.
• الاضطرابات الهرمونية، مثل ضخامة الأطراف (بالإنجليزية: Acromegaly) أو متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing syndrome).
• النّزيف.
• الالتهاب.
• مشاكل في التطوّر أو بُنية الجسم؛ مثل التشوه الخياري (بالإنجليزية: Chiari malformation).
• مشاكل الأوعية الدموية.
• المشاكل الناتجة عن تعرّض الرأس لإصابةٍ في السّابق.
• تحديد سبب المُعاناة من أعراضٍ مُعينة؛ مثل الدوخة، أو الضعف، أو النّوبات، أو التغيّرات في التفكير أو السلوك، أو زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred vision)، أو الصّداع المُزمن.

نتيجة الرنين المغناطيسي للدماغ

يقوم مُختصّ التصوير بالرنين المغناطيسي بتوضيح نتيجة الفحص من خلال تقرير طبي، ومن ثمّ إرسال التقرير إلى الطبيب، إذ سيُناقش الطبيب مع الشخص نتائج التصوير ويشرح له معناها، وتجدر الإشارة إلى عدم إمكانيّة إعطاء النتائج فور إجراء التصوير إلى المريض أو أسرته في معظم الحالات، ويُستثنى من ذلك الحالات الطارئة التي تقتضي إخضاع الشخص لهذا النّوع من التصوير بشكلٍ سريع.³