كيفية تحليل مستوى السكر في الدم: دليل شامل لفحص السكر بفعالية

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

تحليل السكَّر في الدم

يُعرَّف اختبار السكَّر في الدم على أنَّه: العمليّة التي يتمّ فيها قياس كمّية الجلوكوز، أو السكَّر في الدم، حيث يُساعد هذا الاختبار على تشخيص الإصابة بمرض السكَّري، والذي يُمكن إجراؤه أيضاً من قِبَل مرضى السكَّري؛ للسيطرة على مستويات السكَّر في الدم، وفي الحقيقة يُمكن لمرضى السكَّري مُراقبة مستوى سُكَّر الدم في المنزل أو في عيادة الطبيب.1

دوافع تحليل السكَّر في الدم

يتمّ اللُّجوء لإجراء تحليل السكَّر في الدم في حالات عِدَّة، ومنها:2

  • تجاوُز سنِّ 45 سنة.
  • ظهور أعراض ارتفاع، أو انخفاض مستوى السكَّر في الدم.
  • خلال فترة الحمل.
  • وجود عوامل تزيد من فُرصة الإصابة بمرض السكَّري.
  • الإصابة بالسكَّري؛ حيث يُمكن من خلال هذا التحليل مُراقبة مستوى السكَّر في الدم خلال اليوم.

أنواع تحليل سُكَّر الدم

هناك عِدَّة أنواع من الاختبارات التي يُمكن اللُّجوء إليها لتحليل السكَّر في الدم، ومنها ما يأتي:3

  • اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي: (بالإنجليزيّة: Glycated hemoglobin test)، أو اختصاراً (A1C)؛ وهو الاختبار الذي يُحدِّد مُعدَّل السكَّر في الدم خلال الشهرَين، أو الثلاثة أشهر الأخيرة، والنسبة الطبيعيّة لقراءة هذا الاختبار تكون أقلّ من 5.7، ولا يتطلَّب الصيام من الشخص.
  • اختبار الجلوكوز العشوائيّ: (بالإنجليزيّة: Random glucose test) يتمّ في هذا الفحص أخذ عيِّنة من دم الشخص في أيِّ وقت، وتحليلها بغضِّ النظر عن موعد تناوله للطعام.
  • قياس السكَّر الصياميّ: (بالإنجليزيّة: Fasting blood sugar test)؛ وهو الاختبار الذي يتمّ فيه فحص مستوى السكَّر بعد صيام ليلة، وضُحاها، فالنسبة الطبيعيّة لمستوى السكَّر للصائم لا تتجاوز 100 ملغم/دسل.
  • اختبار تحمُّل الجلوكوز: (بالإنجليزيّة: Oral glucose tolerance test) يتمّ في هذا الاختبار الصوم طوال الليل، ليتمّ بعد ذلك اختبار مستوى السكَّر الصياميّ، وبعدها يشرب الشخص سائلاً سُكَّرياً، يتبعه قياس مستوى سُكَّر الدم بشكلٍ دوريّ في الساعتَين التي تليها، وفي الحقيقة فإنَّ النسبة الطبيعيّة لاختبار تحمُّل الجلوكوز لا تتجاوز 140ملغم/دسل.

نتائج تحليل السكَّر في الدم

يعود ارتفاع نسبة السكَّر في الدم عن الحدِّ الطبيعي لأسباب مُختلفة، ومنها ما يأتي:4

  • الإصابة بمرض السكَّري، أو زيادة خطر الإصابة به.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس، أو سرطان البنكرياس.
  • الإصابة بفرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism).

أمّا في حال كانت النتائج أقلّ من النسبة الطبيعيّة المُتوقَّعة لسكَّري الدم، فإنَّ ذلك قد يكون دلالة على وجود بعض المشاكل الصحِّية، مثل:4

  • الإصابة بمرض الكبد.
  • الإصابة بقُصور الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism).
  • زيادة كمّية الإنسولين في الجسم.

المراجع

  1. MaryAnn DePietro ,Valencia Higuera (29-6-2018), “Blood Sugar Test”، www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. “Glucose Tests”, labtestsonline.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. “Diabetes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Blood Glucose Test”, medlineplus.gov, Retrieved 23-1-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment