دليل كامل على مراحل تسنين الأطفال: الأسنان اللبنية والثابتة

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

التسنين مرحلة طبيعية يمرّ بها الطفل بعد ثلاثة أشهر من عمره وتبدأ بظهور القواطع السفلية، وتنتهي بظهور الأضراس عند اكتمال عامه الثاني. خلال هذه المرحلة يشعر الطفل بألم يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة وإفراز اللعاب بكثرة، وقد تتورّم لثة الطفل وقد يصاب بالإسهال؛ على الأم العمل على التخفيف من ألم الطفل بتقديم العضاضة إليه بعد وضعها بالثلاجة، أو أي نوع خضار أو فواكه باردة؛ مثل الجزر أو البندورة؛ لكن يجب الانتباه بالبقاء بجانب الطفل لتفادي حالات الاختناق.

يمكن شراء أدوية للتسنين من الصيدلية تساعد على تخفيف الألم؛ مثل جل التسنين ثم القيام بتدليك لثة الطفل به فهو يحتوي على مخدر طبيعي سيساعد على تخفيف الألم، ويحتوي على مكونات مطهرة تمنع الإصابة بأي التهاب.

يجب المحافظة على تنظيف أسنان الطفل لمنع تسوّسها باستخدام معجون أسنان خاص بالأطفال وفرشاة أسنان، حيث يجب تنظيف أسنانه مرتين في اليوم؛ وأسهل طريقة لعمل ذلك بوضع الطفل على ركبة الأم ثم وضع رأسه بالقرب من صدرها والقيام بتنظيف أسنانه بحركة دائرية أو يمكن لف قطعة من الشاش على إصبع الأم ووضع كمية صغيرة من معجون عليه وتبليله بالماء ثم فرك أسنان الطفل، وسيعتاد الطفل على تنظيف أسنانه دوماً وسيعتمد على نفسه في تنظيفهم.

ويجب العمل على عدم إعطاء الطفل الكثير من الحلويات والسكريات والتخفيف منها قدر الإمكان، كما يجب الامتناع عن إعطائه المشروبات الحمضية التي تضرّ بالأسنان.

مراحل تسنين الطفل

هناك مراحل عديدة سيمر بها الطفل عند بداية تسنينه، نذكر منها:

  • عندما يصبح الطفل بعمر الستة أشهر سيبدأ بظهور السنين الأوسطين السفليين؛ وتسمّى أيضاً بالقواطع، وتستمر هذه المدة الى إلى عمر ثمانية شهور.
  • بعد اكتمال عمره ثمانية شهور سيبدأ ظهور السنين الأوسطين العلويين.
  • بعد إكمال الطفل العشرة شهور سيبدأ ظهور السنين الجانبين السفليين إلى عمر السنة.
  • وما بين أربعة عشر شهراً إلى عشرين شهراً سيبدأ ظهور الطواحين.
  • بعمر السنتين ستبدأ الأنياب بالظهور.
  • ثم يكتمل نمو الطواحين إلى عمر ثلاثة سنين، وتكتمل هكذا عملية ظهور أسنان الطفل.

قد يتأخّر بعض الأطفال في التسنين إلى عمر السنة الأولى فلا داعي للقلق من التأخير، يجب الحرص على تغذية الطفل بشكل جيد وشربه للحليب، ويمكن إعطاؤه مشروبات باردة خالية من السكر حتى تهدئ ألمه أو ماء بارد، والقيام بإلهاء الطفل واللعب معه قد ينسيه ألمه، ويمكن المسح على ذقن الطفل باستمرار كلما سال لعابه لمنع حدوث أي طفح جلدي على بشرته، وفي حال تألم الطفل بشكل كبير يجب مراجعة الطبيب ليقدم النصائح أو تقديم أدوية تحتوي على الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتخفيف انزعاج الطفل من الألم.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment