دليلك الشامل على السل الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

السل الرئوي

يُعتبر السل الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Tuberculosis) من المشاكل الصحية التي تُصيب الجهاز التنفسي وتحديداً الرئتين، وهو ناجم عن التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمُتَفَطِّرة السُلِّيّة أو عصية كوخ (الاسم العلمي: Mycobacterium tuberculosis)، حيث تُهاجم الرئتين، ومن هناك قد تنتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، وعلى الرغم من تراجع حالات الإصابة بالسل الرئوي بالدول الصناعية، إلا أنّ هذا المرض لا يزال من أكثر عشر مُسبّبات للوفاة على مستوى العالم، وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization)، ويجدر التنبيه إلى أنّ التعرض للبكتيريا المُسبّبة لهذا المرض لا يُسبّب السل بالضرورة، فإذا كان الجهاز المناعي قادراً على حماية الشخص المعنيّ، فإنّ المرض يظل في مرحلته الكامنة، ويُعرف في مثل هذه الحالات بالسل الكامن أو الخامل (بالإنجليزية: Latent TB)، وفي مثل هذه المرحلة لا يكون المصاب قادراً على نقل العدوى لغيره، فضلاً عن عدم تسبب المرض بأي أعراض أو علامات.1

أعراض السل الرئوي

كما بيّنا سابقاً فإنّ السل الرئوي الكامن لا يُسبّب أية أعراض، ولكن في حال انتقاله إلى المرحلة الثانية أو النشطة فقد تظهر على المصاب الأعراض والعلامات الآتية:2

  • مواجهة صعوبة أو مشاكل على مستوى التنفس.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • السعال المصحوب عادة بالمخاط.
  • التعرق الشديد وخاصة أثناء الليل.
  • الحُمّى.
  • الشعور بالتعب والإعياء العامّ.
  • فقدان الوزن.
  • خروج صوت صفير أو أزير أثناء التنفس.

علاج السل الرئوي

يقوم علاج السل الرئوي على وصف الطبيب المختص اثنين أو أكثر من المضادات الحيوية المناسبة، وغالباً ما يتطلب العلاج مدة لا تقل عن ستة شهور، ويجدر التنبيه إلى ضرورة التزام المصاب العلاجات الدوائية كما وصفها الطبيب لتحقيق الشفاء التام من المرض.3

المراجع

  1. “Pulmonary Tuberculosis”, www.healthline.com, Retrieved May 4, 2019. Edited.
  2. “Pulmonary tuberculosis”, medlineplus.gov, Retrieved May 4, 2019. Edited.
  3. “Pulmonary tuberculosis”, medicalguidelines.msf.org, Retrieved May 4, 2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment