تمارين ونصائح للتخلص من آلام الظهر بفعالية

أسباب ألم الظهر

يُعدّ ألم الظهر (بالإنجليزية: Back pain) من المشاكل الصحية الشائعة التي يكثر تسببها بتغيب الأشخاص عن العمل ومراجعتهم الأطباء المختصين، وحقيقة تتعدد الأسباب الكامنة وراء الشعور بألم الظهر، نذكر منها ما يأتي:¹

• إجهاد عضلات الظهر، وذلك نتيجة التعرض لضغط أو شد في عضلات الظهر، أو الإصابة بالجروح أو الكسور، أو الوقوع، فضلاً عن احتمالية تعرض العضلات للإجهاد نتيجة القيام بحركات أو تصرفات معينة، مثل:
  • حمل الأشياء بطريقة غير صحيحة.
  • حمل الأشياء الثقيلة للغاية.
  • القيام برحكة مفاجئة وبشكل خاطئ.
• إصابة العمود الفقري بالسرطان أو العدوى.
• المعاناة من الحزام الناريّ أو مواجهة مشاكل على مستوى النوم.
• ممارسة بعض الأنشطة اليومية أو اتخاذ الوضعيات الخاطئة في العمل.
• اضطرابات أخرى: كما هو الحال عند الإصابة بعرق النسا، أو التهاب المفاصل، أو هشاشة العظام، أو مشاكل الكلى.

عوامل خطر ألم الظهر

على الرغم من احتمالية إصابة الأفراد جميعهم على اختلاف أعمارهم وأنواعهم بآلام في الظهر، إلا أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة المعاناة منه، نذكر منها ما يأتي:²

• التقدم في العمر، وخاصة بعد بلوغ الثلاثين أو الأربعين من العمر.
• الخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
• الإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات النفسية، مثل القلق والاكتئاب.
• التدخين؛ فقد أثبتت الدراسات أنّ التدخين يقلل كمية الدم الواصلة إلى العمود الفقريّ، وبالتالي تقل كمية المواد الغذائية الواصلة إليه، هذا بالإضافة إلى أنّ التدخين يُبطّئ عملية الشفاء من آلام الظهر.

علاج ألم الظهر

تتعدد الخيارات العلاجية التي يُلجأ إليها في حال الشعور بألم الظهر، ويُقرر الطبيب المختص الخيار المناسب بحسب حالة المصاب، ومن هذه الخيارات العلاجية ما يأتي:³

• تناول بعض الأدوية، مثل الباراسيتامول والآيبوبروفين (بالإنجليزية: ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: naproxen)، وبعض مضادات الاكتئاب، وبعض مرخيات العضلات، بالإضافة إلى احتمالية وصف الطبيب لبعض الأدوية الأفيونية لفترة قصيرة من الزمن، أو حقن الستيرويدات.
• الجراحة.
• العلاج البديل مثل الوخز بالإبر، والتدليك، والعلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: cognitive behavioral therapy).