بي إم دبليو تعيد ابتكار مقاعد الـ Bucketبنظام الطباعة ثلاثية الأبعاد

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – كشفت بي إم دبليو عن مقاعد الـ Bucketالمطبوعة بالنظام ثلاثي الأبعاد الخالية من أي حشوة مرئية. ولكن المقاعد تأتي بدون فارق عن المقاعد التي تأتي بفرش تقليدي. وسجلت الشركة براءة اختراع تم تقديمها مع براءة الاختراع الألمانية ومكتب العلامات التجارية (DPMA). وسجلت الشركة براءة الاختراع بنظام Hifalutin للطباعة ثلاثية الأبعاد .

وتستخدم بي إم دبليو مقعد الـ Bucket كمثال وهو المتوفر في طرازات M4 CSL على سبيل المثال. وتتم طباعة الهيكل الأساسي للمقعد بشبكة معبأة بإحكام ومعالجتها بحيث تصبح صلبة وتوفر الدعم المناسب في حالة الاصطدام. لكن الطبقات الخارجية للمقعد ستتم طباعتها من شبكة أكثر مرونة ويتم معالجتها بشكل مختلف ، مع جزء إسفنجي.

كما أن مقاعد Bucket الرياضية تحتوي عادةً على غلاف من ألياف الكربون مع نظام توسيد كامل الرغوة فوق الجزء العلوي أو وسادات تم تنجيدها بشكل فردي متصلة بالمقعد.

ومن الناحية النظرية ، يمكن أن يظهر على المقعد شكل Bucket عادي نسبيًا بسطح أملس. ولكن المناطق المختلفة من الطبقة الخارجية الإسفنجية ، التي تشكل هيكلًا داخليًا توفر دعمًا للصوت عند نقاط الفخذ.

علاوة على ذلك ، يمكننا أن نرى فوائد أخرى أيضًا للمقاعد بحيث يمكنها أن تستوعب الركاب من مختلف الأحجام والأوزان دون أن تكون شديدة الصلابة أو لينة جدًا .

ولن يقوم الركاب الخفيفون إلا بتحقيق أضعف دعم ، في حين أن السائقين والركاب الأثقل سيواجهون المزيد من المقاومة كلما زادت الضغط. وتتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد توفير مجموعة من الألوان والأنماط والتصميمات.

وقالت الشركة انه يمكن أيضًا استخدام هذه التقنية في مساند الذراعين وعجلات القيادة وعناصر التطعيمات على لوحة العدادات لتوفير عناصر ناعمة الملمس.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment