رولز رويس تعلن نهاية عهد فانتوم مع إنتاج آخر سيارة من هذا الجيل

يوسف الجابري
1 دقيقة للقراءة

منذ تاريخ صنع “فانتوم الجديدة” عام 1925، تمكّن كلّ جيل من هذا الاسم الأسطوري في عالم الفخامة من تحديد هوية زمنه، ليس في تاريخ رولز-رويس فحسب بل في التاريخ العالمي. ولطاما شكّل هذا الطراز الخيار الأوّل للأشخاص الذين أحدثوا تغييراً في عالمنا وساهموا في تحوّله خلال السنوات التسعين الماضية.

حملت فانتوم الجيل الأوّل (أو “فانتوم الجديدة” كما كانت تُعرف حينها) مسؤولية التوقعات المترتّبة عن سلفها الشهيرة التي استحقّت لقب “أفضل سيارة في العالم.” وحققت بدون شكّ نجاحاً مدوياً لترفع بذلك رولز-رويس إلى مرتبة تفوق مجرّد صانع للسيارات المتفوّقة، بل إلى مرتبة يتمّ على أساسها تقييم جميع المنتجات الفاخرة.

بعد 78 عاماً، بشّرت فانتوم الجيل الثاني، أوّل سيارة من طراز فانتوم تُنتج في جودوود، بنهضة رولز-رويس ورّسخت أسطورتها الخاصة معيدة العلامة إلى مكانها المحقّ كوسيلة النقل الوحيدة المقبول بها لأكثر الشخصيات شهرة وثراءً ونفوذاً في العالم.

اليوم، وبعد 13 سنة من تحديد معايير الفخامة، تغادر فانتوم الجيل السابع الساحة مع تحية إجلال وإكبار لحرفيي دار رولز-رويس. ويشير هذا الجيل السابع والأخير من فانتوم إلى انتهاء الفصل الأوّل في نهضة رولز-رويس بنجاح تحت وصاية جديدة ومع تأسيس مركز حقيقي للتميّز في الفخامة.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment