فوائد وأهمية التسبيح في الحياة اليومية: دورها وتأثيرها

فراس الأحمد
2 دقيقة للقراءة

فضل الذكر والتسبيح

إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، يُذكر منها:12

  • يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.
  • يعدّ الذكر سبباً للحصول على رضى الله -تعالى-.
  • ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب.
  • يكون الذكر سبباً من أسباب جلب الرزق، وتوسعته.
  • يعدّ التسبيح من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-.
  • يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بتسبيحه، ويضع عنه خطاياه وسيئاته.
  • يعتبر التسبيح من أفضل ما يقابل العبد به الله -تعالى- يوم القيامة.
  • يزيد التسبيح في ثقل ميزان حسنات العبد يوم القيامة.

آداب ذكر الله وتسبيحه

يجدر بالمسلم أن يحرص على التأدب بآداب ذكر الله -عزّ وجلّ-، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الآداب:3

  • الإخلاص لله -تعالى-.
  • الاجتهاد في الإكثار من الذكر.
  • الحرص على الطهارة.
  • استشعار عظمة الله -جلّ وعلا-، ومهابته في القلب.
  • الحرص على البكاء عند ذكر الله -تعالى- في الخلوة.
  • الاجتهاد في تحصيل أكمل الصفات عند ذكر الله -عزّ وجلّ-؛ وذلك بأن يتوجه الذاكر نحو القبلة، ويجلس متذللاً، متضرعاً، باكياً.
  • الحرص على ردّ السلام، وتشميت العاطس أثناء الذكر؛ فيفعل الذاكر ذلك، ثمّ يعود لإكمال ذكره لله -عزّ وجلّ-.

أنواع ذكر الله تعالى

إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ثلاثة أنواعٍ؛ أحدها: ذكره بالقلب، والثاني: ذكره باللسان مع حضور القلب، والثالث: ذكره باللسان فقط؛ فأمّا الذكر بالقلب؛ فله نوعان أيضاً؛ أحدهما: يكون بالتفكر في آلاء الله -عزّ وجلّ-، وعظمته، وآياته، ومخلوقاته؛ وهذا أرفع أنواع الذكر، أمّا ثانيهما: فهو استحضار الله -سبحانه- في القلب عند الالتزام بأوامره ونواهيه، والأول أفضل من ذكر الله -عزّ وجلّ- باللسان مع استحضاره بالقلب، أمّا الذكر باللسان فقط؛ فيعدّ أضعف أنواع الذكر.4

المراجع

  1. “من آداب الذكر وفوائده”، www.islamweb.net، 2007-5-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
  2. “من فضائل التسبيح”، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
  3. خالد بن محمود بن عبد العزيز الجهني (2018-7-7)، “آداب الذكر والدعاء”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
  4. “أفضل أنواع الذكر وأدنى مراتبه”، www.library.islamweb.net، 2004-2-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment