أفضل أسماء أولاد من القرآن لتسمية المواليد في الإسلام

فراس الأحمد
2 دقيقة للقراءة

أسماء أولادٍ من القرآن

ورد في القرآن الكريم العديد من الأسماء للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- ولغيره من الأنبياء، فمن أسماء النبي الواردة في القرآن الكريم: أحمد، ومحمد، وبشير، وعبد الله، والنور، والسراج، والمصطفى، والطاهر، والأمين، والصادق،1 وأمّا ما ورد من أسماء الأنبياء -عليهم السلام- في القرآن فهم خمسةٌ وعشرون نبياً ورسولاً، وهم: آدم، ونوح، وإدريس، وإسحاق، ويعقوب، وأيوب، ويوسف، وموسى، وعيسى، وهارون، ولوط، وهود، ومحمد، وزكريا، ويحيى، وإلياس، واليسع، وذو الكفل، وصالح، وإبراهيم، وداود، وسليمان، وشعيب عليهم السلام.2

أسماءٌ تحرّم التسمية بها

هناك أسماءٌ تُكره التسمية بها أو تُحرم أحياناً، وبيان ذلك فيما يأتي:3

  • التسمية بأسماء الشياطين.
  • التسمية بأسماء الأصنام المعروفة.
  • الأسماء التي تتعلّق بالله -تعالى- أو ما يخصّه من صفاتٍ؛ كالخالق والقدوس أو مالك الملك.
  • الأسماء المضافة إلى غير الله -تعالى- بالعبوديّة؛ كأن يُسمى الولد عبد علي أو عبد الكعبة أو ما شابه.
  • الأسماء التي تصف النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفضل والسيادة؛ كسيد الخلق أو سيد ولد آدم.

حقّ الولد بالتسمية الحسنة

يُستحبّ للوالدين أن يُطلقا على ابنهما أسماءً ذات دلالةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ، وأن يبتعدوا عن الأسماء المحرّمة والمكروهة أو الأسماء المُستقبحة التي تحمل معاني غير مناسبةٍ ستُرافقهم طوال العمر، وستكون ذات تأثيرٍ عليهم وعلى أخلاقهم، ولقد كان النبي -عليه السلام- يُولي اهتمامه بهذا حتى إنّه غيّر أسماء بعض الأشخاص الذين التقاهم، فغيّر اسم فتاةٍ لقيها من عاصيةٍ إلى جميلةٍ، ونادى رجلاً بزرعة بدل أصرم، ولمّا جاء رجلٌ إلى عمر بن الخطاب يشتكي عقوق ولده فسأله عن ولده بضع أسئلةٍ عرف أنّه قد سمّاه اسماً قبيحاً، فكان رأي عمر بن الخطّاب أنّ الوالد عقّ ولده قبل أن يعقه ولده.4

المراجع

  1. عاطف قاسم أمين المليجي (1999)، أسماء النبي في القرآن والسنة (الطبعة الاولى)، الإسكندرية: عالم الفكر، صفحة 11،13،14،33،18،21،32،40،42،34،37. بتصرّف.
  2. “عدد الرسل والأنبياء”، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف.
  3. “الأسماء المحرمة والمكروهة”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
  4. “حقوق الأبناء على الآباء في الشريعة الغراء (خطبة)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-27. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment