أعظم نبتة سريعة النمو: كيف تزرع وتهتم بأسرع نبات ينمو

إياد السليمان
2 دقيقة للقراءة

أسرع النباتات نمواََ

ينتمي نبات الخيزران أو البامبو (بالإنجليزيّة: Bamboo) إلى الفصيلة النّجيلية أو القبئيّة (بالإنجليزية: Poaceae)، والتي تضم أكثر من 1400 نوع، ويُعدّ من أسرع النّباتات نمواََ في العالم، إذ تنمو بعض أنواعه بمقدار 30 سم في اليوم، ويتراوح طول نبات الخيزران بين 10-15 سم في الأنواع صغيرة الحجم، وتصل إلى 40 متراََ في الأنواع الأكبر،1 أمّا أسرع أنواعه نمواََ هو خيزران الموسو الصّيني، إذ ينمو بمقدار واحد متر في اليوم الواحد.2

معلومات عامة عن نبات الخيزران

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن نبات الخيزران:

  • تنتشر نباتات الخيزران في المناطق الاستوائيّة، وشبه الاستوائيّة، والمناطق المعتدلة في العالم، إلّا أنّ الأعداد الأكبر من أنواعها تتركّز في في شرق وجنوب شرق آسيا، وعلى جزر المحيطين الهندي والهادئ.1
  • تتميّز معظم أنواع الخيزران بساق مجوفّة مكونّة من عقد تنمو من ساق تحت أرضيّة تُسمى الرّايزوم أو الجذمور (بالإنجليزية: Rhizome).1
  • لا تتمكّن معظم أنواع الخيزران من إنتاج أيّ زهور وبذور إلّا بعد مرور 12-120 عاماََ على بداية حياتها، ولمرة واحدة فقط.1
  • تُصنّف جميع أنواع الخيزران وفقاََ لنمط نموها إلى مجموعتين، المجموعة الأولى هي الخيزران المتجمع (بالإنجليزيّة: Clumping Bamboo) وهو الخيزران الذي ينمو طولياََ ولا ينتشر أفقياََ في الأرض، أمّا المجموعة الثّانية فهي الخيزران المداد أو العداء (بالإنجليزيّة: Running Bamboo) وهو النّوع الذي ينتشر بسرعة؛ لأن ريزوماته يُمكنها أن تبتعد عن النّبات الأم 30 متراََ قبل أن تنتج نباتاً جديداً.

استخدامات نبات الخيزران

فيما يأتي أهمّ استخدامات نبات الخيزران:1

  • تُستخدم أوراق الخيزران علفاََ للماشية.
  • تُستخدم ألياف بعض أنواعه لإنتاج الأوراق عالية الجودة.
  • تُستخدم سيقان الخيزران في صناعة ألواح المنازل والمراكب الخشبيّة، وقطع الأثاث، وصناعة السّقالات، والدّلاء، والأنابيب.
  • تؤكل براعم الخيزران في كثير من الدّول الآسيويّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Bamboo”, www.britannica.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. Kiran Patil (19-2-2109), “13 Interesting Bamboo Shoots Benefits”، www.organicfacts.net, Retrieved 21-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا إياد السليمان، كاتب ومهتم بعالم الحيوانات والنباتات منذ سنوات طويلة. درست علم الأحياء في الجامعة الأردنية، حيث طورت شغفي بفهم التوازن البيئي والعلاقة بين الكائنات الحية وبيئاتها. لدي خبرة تزيد عن 8 سنوات في كتابة المقالات العلمية والتثقيفية التي تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى دقيق ومبسط يلهم القراء للتعرف على جمال الطبيعة من حولهم. أعمل أيضًا كمستشار بيئي في مشاريع محلية للحفاظ على الموائل الطبيعية، وأجد متعة كبيرة في مشاركة قصص المخلوقات الصغيرة والنباتات الفريدة التي غالبًا ما نغفل عنها.
Leave a Comment