سر تسمية نهر النيل وتأثيره التاريخي والجغرافي: دراسة في علوم الأرض

محمد الزهراني
2 دقيقة للقراءة

سبب تسمية نهر النيل بهذا الاسم

يرجع اشتقاق اسم نهر النيل إلى الكلمة اليونانية “نيلوس” (Nilus)،12 وهي كلمة أصلها ساميّ من الجذر (naḥal)، والذي يعني الوادي، أو وادي النهر،1 ومن الجدير بالذكر أنّ اسم (النيل) أحد أقدم الأسماء الجغرافية في العالم أجمع، وأصل هذا الاسم لاتيني، وتحديداً من اليونانية القديمة.3

مسميات أخرى لنهر النيل قديماً وحديثاً

يطلق المصريون والسودانيون على نهر النيل أسماء عديدة، ولعل أهمها الأسماء الآتية:1

  • النيل.
  • البحر.
  • بحر النيل.
  • نهر النيل.
  • استمد النيل أحد أسمائه قديماً من اللون الأسود الذي يتميز به طين النيل، فهو الذي أعطى الأرض أقدم اسم لها، وهو (Kem) أو (Kemi) وهي التي تعني الأسود أو الظلام،1 وأيضاً كان يطلق عليه أسماء مثل “Aur” و “Ar” والتي تعني (الأسود) أيضاً، وفي هذا إشارة إلى اللون الأسود لرواسب النهر، وخاصة عندما يكون النهر في حالة طوفان كامل.3

معلومات عن نهر النيل

  • نهر النيل هو أطول الأنهار الموجودة في العالم، حيث يبلغ طوله 4.160 ميلاً (6.695 كيلومتراً).4
  • يصرف نهر النيل 1.100.000 ميل مربع من الماء (2.850.000 كيلو متراً مربعاً)، أي أنه يمر في حوالي عُشْر مساحة إفريقيا، هذا بالإضافة إلى مروره بأجزاء من مصر، والسودان، وإثيوبيا، وإريتيريا، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي، وتنزانيا، والكونغو.4
  • تنبع أهمية مياه نهر النيل في دعم الزراعة في المناطق المصرية المزدحمة بالسكان، ويوفر مياه الري لجميع المحاصيل السودانية، كما وتستخدم مياهه أيضاً في الملاحة، وتوليد الطاقة الكهرومائية.4
  • يمتاز نهر النيل بأنه عكس الأنهار الأخرى، حيث يتدفق إلى اتجاه الشمال، ويفيض في الوقت الذي تكون فيها الحرارة أعلى ما يكون في السنة، وهذا بمثابة لغز لم يحله المصريون القدماء، واليونانيون.1

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Charles Gordon Smith, Harold Edwin Hurst and Magdi M. El-Kammash, “Nile River”، www.britannica.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  2. ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان، بيروت: دار صادر، صفحة 334، جزء الجزء الخامس . بتصرّف.
  3. ^ أ ب “Nile”, www.encyclopedia.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Nile”, www.infoplease.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا محمد الزهراني، كاتب وباحث شغوف بعلوم الأرض. حصلت على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على دراسة النشاط الزلزالي في المنطقة العربية. لدي خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في كتابة المقالات العلمية والتقارير البحثية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية فهم ديناميكيات كوكبنا. شغفي يكمن في تحويل المفاهيم العلمية المعقدة إلى محتوى يسهل فهمه للجمهور العام. أسعى دائمًا لاستكشاف الظواهر الطبيعية وتوثيقها بأسلوب يلهم القراء للتفكير في علاقتهم بالبيئة المحيطة. كتاباتي تجمع بين الدقة العلمية والإبداع لتقديم رؤى جديدة حول عالمنا المتغير باستمرار.
Leave a Comment