استكشف أكبر محافظة في سوريا: دليلك الشامل

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

محافظة حلب

تُعتبر محافظة حلب أكبر المحافظات السورية من حيث عدد السكان، فهي المحافظة الأكثر كثافة سكانية؛ إذ يصل عدد سكانها إلى 4,045,166 نسمة وفق إحصائيات عام 2004م، وتبلغ مساحة أرضها 18,498 كيلومتر مربع، وتُعدُّ مدينة حلب عاصمتها،1 وتُشير إحصائيات عام 2019م إلى أنَّ مدينة حلب تعد أكبر المدن السورية من حيث عدد سكانها، والذي يصل إلى نحو 1,602,264 نسمة، وتتميز هذه المدينة بتاريخها القوي؛ وذلك لأنَّها تعد من أقدم المدن المأهولة بالسكان على المستوى العالمي.2

محافظة حمص

تُعدُّ محافظة حمص أكبر المحافظات السورية من حيث مساحة أرضها؛ إذ تزيد مساحتها عن 41,000 كيلومتر مربع،3 ويبلغ عدد سكانها 1.529.420 نسمة،1 وتقع هذه المحافظة في منتصف سوريا، ومدينة حمص هي عاصمة المحافظة وأكبر مدنها، ويبلغ عدد مقاعدها في مجلس الشعب 23 مقعداً، ويمرُّ من المحافظة نهر العاصي، وهو أحد الموارد الطبيعية المهمة فيها، وتمتلك المحافظة حدوداً مع لبنان من الجهة الغربية، ومع العراق والأردن من الجهة الشرقية، وتبعُد مدينة حمص عن شمال دمشق مسافة 162كم، و196كم جنوب حلب، و90كم عن شرق طرابلس، و150كم عن غرب تدمر.3

المعالم الأثرية في محافظة حمص

تحتضن محافظة حمص السورية العديد من المعالم الأثرية المميزة، والتي تستحق الزيارة، ومنها ما يأتي:3

  • مدينة تدمر الأثرية التي تبعد عن مركز المحافظة مسافة قدرها 160كم.
  • قلعة الحصن الأثرية.
  • ضريح الصحابي الجليل والقائد المسلم خالد بن الوليد، وتمَّت إقامة مسجد على الضريح، وسُمّي المسجد باسمه، ويُطلق عليه أهالي حمص اسم جامع سيدي خالد.
  • كنيسة أم الزنار؛ تقع في حي بستان الديوان بمدينة حمص، ويُقال إنَّ هذه الكنيسة تحتوي على زنار نسجته السيدة مريم رضي الله عنها.
  • قلعة أسامة.

المراجع

  1. ^ أ ب “Provinces of Syria”, www.mapsofworld.com,3-10-2013، Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. “Population of Cities in Syria (2019)”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “الجمهورية العربية السورية”، www.egov.sy، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment