استكشف جدة السعودية: معلومات مهمة وجذابة عن هذه المدينة الساحرة

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدينة جدة

تقع مدينة جدة والميناء الأساسيّ التابع لها في منتصف منطقة الحجاز، في جهة الغرب من المملكة العربية السعودية، على طول البحر الأحمر من الجهة الغربية لمكة المكرمة، وقد اكتسبت مدينة جدة أهميتها التاريخية من كونها تُشكل طريقاً إلى مكة المكرمة، وعليه فتعدّ مكاناً يجمع الكثير من الحجاج ليصلوا إلى وجهتهم، ويشار إلى أنّه في عام 1927 تمت معاهدة جدة والتي اعترفت فيها بريطانيا بسيادة السعودية على منطقة الحجاز ونجد، حيث تم دمج مدينة جدة للمملكة العربية السعودية في النهاية، وفي عام 1947 تم القيام بأعمال التوسع بشكل سريع في المنطقة.1

اقتصاد مدينة جدة

احتلت مدينة جدة المرتبة الثانية من حيث الحجم، فهي ثاني أكبر مدينة في السعودية بعد مدينة الرياض، بالإضافة إلى أنها أهم ميناء في البحر الأحمر، ومن أهم مواردها الاقتصادية ما يأتي:2

  • تعد الميناء الرئيسي لتبادل البضائع مع قارة أوروبا وأفريقيا.
  • تحتوي المدينة على الكثير من الفنادق، والمنتجعات، وأماكن التسوق، وغيرها من عوامل الجذب.
  • يزور الغواصون المدينة؛ من أجل رؤية الشعاب المرجانية المتواجدة على طول الساحل.

معلومات أخرى عن مدينة جدة

هناك معلومات أخرى عن مدينة جدة، منها:3

  • أسس الخليفة عثمان مدينة جدة عام 646م؛ كمدينة تمثل بوابة للعبور إلى مكة المكرمة، وقد اكتسبت أهميتها من وقوع مكة المكرمة فيها التي تعد من أقدس المدن الإسلامية.
  • وقع الحجاز كله تحت سيطرة تركيا بصورة شكلية في القرن السادس عشر، إلا أن الحكام المحليون احتفظوا بقدر من الاستقلالية.
  • استمد اسم مدينة (جدة) من موقع قبر حواء الشهير الذي هدمته الحكومة السعودية في سنة 1928م؛ لاعتقادها أن القبر يشجع على الخرافات.1

المراجع

  1. ^ أ ب “Jiddah SAUDI ARABIA”, www.britannica.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  2. “Jeddah, Saudi Arabia”, www.earthobservatory.nasa.gov, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  3. “History”, www.lonelyplanet.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment