استكشف جمال مدينة كولمار الساحرة في فرنسا

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدينة كولمار

تقع مدينة كولمار في الألزاس في دولة فرنسا، تحديداً بين خطوط الطول 7.366670 ودوائر العرض 48.083330 وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 186م، وتحتل المركز الثالث من حيثُ عدد السكان في الألزاس، حيثُ يبلغ عدد سكانها ما يُقارب 65405 نسمة.1

الأماكن الجذابة في كولمار

هنالك العديد من الأماكن الجذابة والتاريخية والرائعة في مدينة كولمار والتي من بينها الكنائس القديمة المتعددة ونوافير كولمار ومنازل الألزاس المختلفة بالإضافة إلى منزل نحات تمثال الحرية فريدريك أوغست بارتولدي الذي وُلد في مدينة كولمار في عام 1834م.2

موجز عن تاريخ كولمار

نذكر فيما يلي أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة كولمار عبر السنين:2

  • بين عامي (800-814)م، خضعت مدينة كولمار لحروب الساكسونية في شارلمان.
  • في عام 1226م، أصبحت المدينة تحت سيطرة الإمبراطور الروماني المقدس فريدريك الثاني، وأُحيطت بجدران دفاعية.
  • في عام 1278م، مَنح رودولف من هابسبورغ الحقوق المدنية للمدينة.
  • في منتصف القرن الثالث عشر، ذكرت مصادر غير مؤكدة أنَّ اليهود استقروا في مدينة كولمار.3
  • عام 1510م، طُرد اليهود من مدينة كولمار.3
  • في عام 1632م وخلال حرب الثلاثين عاماً تم احتلال المدينة من قِبل دولة السويد.
  • في عام 1635م، وقعت تحت سيطرة لويس الثالث عشر من دولة فرنسا.
  • خلال عامي (1648-1878)م ضُمت مدينة كولمار إلى فرنسا.
  • في عام 1789م، وبعد قيام الثورة الفرنسية تمَّ السماح لليهود مرةً أخرى بالعيش في مدينة كولمار.3
  • خلال القرن الثامن عشر، عُيَّن عدد قليل من اليهود في مهنة الطهاة وكانوا يعيشون في المنازل والأطلال المختلفة في المدينة.3
ملاحظة: ضُمت مدينة كولمار مرتين لدولة ألمانيا؛ المرة الأولى بين عامي (1871-1919)م والمرة الثانية خلال الحرب العالمية الثانية.

المراجع

  1. “Where Is Colmar, France?”, www.worldatlas.com,02-10-2015، Retrieved 28-08-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Colmar”, www.britannica.com, Retrieved 28-08-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Colmar”, www.encyclopedia.com, Retrieved 28-08-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment