استكشاف جمال ولاية ورقلة: أهم المعالم السياحية والنشاطات المميزة

الموقع الجغرافيّ لولاية ورقلة

تقع مدينة ورقلة في الجزائر، ويتحدد موقعها بين خط طول 5.33 درجة، وخط عرض 31.95 درجة، وترتفع عن مستوى سطح البحر مسافة قدرها 138 متر، ويصل عدد سكانها إلى 129.402 نسمة،¹ وتوجد ورقلة على الحافة الغربيّة لحوض صحراويّ مغلق وكبير،² وتُعتبر ورقلة مركزاً إدارياً لواحة مائيّة تقع عند تقاطع العديد من طرق القوافل الصحراويّة، وتتميز ورقلة بموقعها في منتصف بستان من أشجار النخيل، والتي يزيد عددها عن 500.000 شجرة نخيل منتجة.³

نبذة تاريخيّة حول ورقلة

تُعدُّ ورقلة إحدى أقدم المستوطنات الصحراويّة التي أنشأها الإباضيّة (طائفة هرطقيّة مسلمة) في القرن العاشر، وفي القرن الحادي عشر تعرضت البلاد لهجوم المسلمين السنة، وهذا أدّى بهم للفرار نحو الغراديّة، والتي تبعد 190 كيلومتر عن الجهة الشماليّة الغربيّة من البلاد، وبعد ذلك تمَّ تسوية أمور ورقلة من قبل البربر والشعوب الأفريقيّة السوداء، وبقي حكم البلاد ذاتيّاً باستثناء الفترة التي سيطرت فيها تركيا على الأمور في القرن السادس عشر، وفي عام 1872م أصبحت الملكية بحوزة الفرنسيين، وبعد عام 1928م بُنيت المدينة الحالية حول فورت لوتود (Fort Lutaud) وحتّى الجنوب.²

مميزات ورقلة

تتميز ولاية ورقلة بالعديد من الأمور المشهورة، وهي على النحو الآتي:²

• المسجد الكبير؛ حيث تتميز ورقلة بمسجدها الكبير والمحاط بستة أبواب، ويحتوي المسجد على سوق مقنطرة، ومتحف صحراويّ.
• بساتين النخيل التي تُحيط بالمدينة، وكذلك أشجار الفاكهة، والخضروات التي تُروّى بمياه الآبار الموجودة في وادي ميا.
• تجارة المواشي، والسجاد، والصوف، والسلال.
• مطار مدينة ورقلة.
• النفط والغاز الطبيعي اللذان عززا من اقتصاد السكان المحليين،² وتقع حقول النفط على مقربة من أماكن تخزين الغاز الطبيعيّ.³
• ملاحظة: تُعتبر ورقلة إحدى المحافظات الجزائريّة، والبالغ عددها 48 محافظة.⁴