استكشاف ولاية لابوان: جوهرة سياحية في آسيا الشرقية

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

ولاية لابوان

ولاية لابوان هي جزيرة تقع شرق ماليزيا، على بعد عشرة كيلومترات مقابل شمال غرب بورنيو في بحر الصين الجنوبي، وتُعدّ مدينة فيكتوريا المدينة الرئيسة في هذه الولاية، وتتميز الولاية بالطرق الواسعة، والأراضي الخضراء، وباحتوائها على مطار كبير، وقد قامت لابوان في عام 1990م بإعلان أنّها جزيرة معفاة من الرسوم الجمركية وذلك استعداداً لأنّ تصبح مركزاً مالياً، وتاريخياً كانت لابوان مستعمرة من مستعمرات بريطانيا 1848م وكانت تضم سجن بروناي، وفي عام 1946م أصبحت الولاية جزء من مستعمرة شمال بورنيو، وكما كانت لابوان المقر الرئيسي لقوات الدفاع في الكومنولث خلال فترة المعارضة المسلحة الإندونيسية لماليزيا في الفترة بين عامي 1963م و1966م.1

معلومات عن ولاية لابوان

نذكر هنا بعض المعلومات المنوّعة عن ولاية لابوان:2

  • تُعتبر لابوان هي الإقليم الفيدرالي الثاني لماليزيا.
  • كانت لابوان منطقة فيدرالية في عام 1984م.
  • استحوذت بريطانيا في عام 1846م على ولاية لابوان وجعلتها قاعدة بين سنغافورة وهونغ كونغ، بينما كانت الولاية سابقاً جزء من بروناي.
  • أصبحت لابوان مستعمرة منفصلة للكنيسة في عام 1912م.
  • تم التنازل عن ولاية لابوان للحكومة الفيدرالية، وأصبحت إقليماً فدرالياً في عام 1982م.

معالم سياحية في ولاية لابوان

يوجد في لابوان شواطئ منعزلة، وسلع بأسعار مخفضة، وحياة ليلية مدهشة، ومن أهم المعالم السياحية في الولاية ما يلي:3

  • متحف لابوان: يقع مقابل ساحة لابوان في وسط المدينة، ويتكوّن من طابقين، ويضم قطعاً أثرية تاريخية عُثر عليها في الولاية، كما يعرض المتحف تاريخ لابوان وثقافتها.
  • قرية الماء: تقع شمال غرب وسط المدينة، ويوجد بها ممرات وألواح خشبية وجسور تربط المنازل والأسواق مع بعضها.
  • الحدائق النباتية: تقع شمال شرق وسط المدينة، وتضم مقبرة يعود تاريخها إلى عام 1847م.

المراجع

  1. “Labuan”, www.britannica.com, Retrieved 2018-10-6. Edited.
  2. “Labuan (Malaysia)”, fotw.info,2011-4-28، Retrieved 2018-10-6. Edited.
  3. 2018-5-12 ( GREGORY RODGERS), “Things to Do on Labuan Island, Malaysia”، www.tripsavvy.com, Retrieved 2018-10-6. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment