هيونداي سنتافي: كيف تطور تصميمها خلال أكثر من 20 عاماً؟

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارت – على مر الأعوام، شهدت سيارة هيونداي سنتافي تحولات مهمة تعكس تطور التصميم والابتكار في صناعة السيارات. منذ ظهورها الأول كأولى سيارات الكروس أوفر لهيونداي في الولايات المتحدة، مرت سنتافي بعدة مراحل تطويرية أسفرت عن تقديم الجيل الخامس بتصميم جذري ومتطور مؤخرًا.

الجيل الأول (2001-2006)

كشفت هيونداي عن سنتافي الأولى في معرض جنيف للسيارات عام 2000، متميزة بتصميمها العملي والقوي مع إضافات بلاستيكية سوداء تغطي أجزاء كبيرة من النصف السفلي للسيارة. وقد تم الترويج لها كسيارة قادرة على العبور بالطرق الوعرة، مع مقصورة داخلية بسيطة لكن واسعة، مزودة بمميزات مثل تكييف الهواء ومشغل أقراص مدمجة.

الجيل الثاني (2007-2012)

جاءت سنتافي الجيل الثاني بتصميم أكثر تحفظًا، مع قلة في الإضافات البلاستيكية وشبك أمامي أصغر، مقدمةً مظهرًا أنيقًا وغير متكلف. وشهدت هذه الفترة توفر خيارات أكثر تقدمًا للمقصورة الداخلية مثل نظام الملاحة وتشطيبات خشبية.

الجيل الثالث (2013-2018)

تم إطلاق سنتافي الجيل الثالث متاحة كنموذج رياضي بخمسة مقاعد أو نسخة بقاعدة عجلات طويلة وسبعة مقاعد. حافظت على بعض من النعومة في التصميم مع إضافة تفاصيل أكثر تعقيدًا مثل الشبك الأمامي السداسي وتصميم داخلي يخطو خطوة أخرى نحو الفخامة.

الجيل الرابع (2019-2023)

يتميز الجيل الرابع بتغييرات جذرية مثل المصابيح الأمامية الضيقة وشبك أمامي سداسي كبير، مع تحسينات في التصميم الجانبي للسيارة ومقصورة داخلية تظل تنافسية مع شاشة عرض كبيرة ومواد تنجيد عالية الجودة.

الجيل الخامس (2024-المستقبل)

تمثل سنتافي الجديدة قفزة في التصميم مع تبني مظهر أكثر حدة وشبك أمامي مستقيم ومصابيح أمامية على شكل “H” تبرز هوية هيونداي بوضوح. تتميز الواجهة الجانبية بخطوطها البسيطة مع بروز الرفارف، مقدمةً بذلك صورة جريئة وعصرية.

داخل السيارة، تتخذ المقصورة تصميمًا أكثر بساطة وأناقة، حيث تشترك لوحة العدادات الرقمية وشاشة نظام المعلومات في إطار واحد، بينما تم تخصيص شاشة منفصلة لأزرار التحكم في نظام التكييف ترتبط بالكونسول الوسطي، مما يعزز من الإحساس بالتطور التكنولوجي والفخامة.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment