هوندا تهدف إلى القضاء على وفيات حوادث المرور في سياراتها

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – خطت هوندا خطوات كبيرة في مجال سلامة المركبات مؤخرًا. وتعد تقنية الأمان المستقلة الخاصة بها من بين الأفضل بالفعل في العالم ، وتستمر في طرح حلول رائعة للمشاكل الشائعة. والآن ، أعلنت شركة هوندا عن أكثر مشاريع السلامة طموحًا حتى الآن ، وهو عدم وقوع وفيات بسبب حوادث المرور في سياراتها بحلول عام 2050. وقد تم تقديم التقنيات المستقبلية المتقدمة التي ستساعد في تحقيق هذا الهدف مؤخرًا.

وتقول شركة هوندا إنها تصمم هذه التقنية من أجل “مجتمع حيث يتم تحرير كل شخص يتقاسم الطريق من مخاطر الاصطدامات المرورية ويتمتع بحرية التنقل مع راحة بال تامة.” وستساعد تقنيتان مهمتان من التكنولوجيا شركة هوندا في الوصول إلى هذا الهدف. والأولي هي تقنية مساعدة السائق الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. والجزء الثاني هي تقنية الشبكة الآمنة والسليمة ، والتي تربط جميع مستخدمي الطريق والأشخاص الموجودين على جانب الطريق والبنية التحتية ووسائل التنقل.

ومع هذا النظام ، تأمل شركة هوندا في إزالة جميع أخطاء التشغيل ، وإزالة جميع أخطاء التنبؤ التي تحدث بواسطة أنظمة مساعدة السائق ، والحوادث التي تسببها أحلام اليقظة والقيادة المتهورة. ومع ذلك ، نتساءل كيف سيتم تكييف هذا النظام مع مختلف السائقين. وهناك فرق كبير بين الشخص الذي يقود سيارة أكورد والشخص الذي يقود سيارة سيفيك تايب آر.

أما تقنية Safe and Sound Network فلا توجد تفاصيل عنها. وفي وقت سابق من هذا العام ، كشفت نيسان أيضًا عن خطط لربط سياراتها بكل شيء لخلق بيئة تعرف باسم Safe Swarm. ويوفر النظام معرفة كل شيء في محيط السيارة ويمكن نقل المعلومات حول المخاطر المحتملة بين الأشخاص والأشياء ، عبر الكاميرات على جانب الطريق وأنظمة سلامة السيارات والهواتف الذكية. وتقول هوندا إن التكنولوجيا ستكون قادرة على إعادة تصور حالة المرور في مساحة افتراضية ، وبعد ذلك سترسل تحذيرًا للسائقين والمشاة أيضًا. وتخيل رسالة تظهر على هاتفك الذكي تحذرك من الاستمرار على الفيس بوك لأنك على وشك مواجهة سيارة قادمة في اتجاهك.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment