كيفية علاج نقص فيتامين د لدى الرجال: نصائح تغذية فعالة

ليلى النعيمي
3 دقيقة للقراءة

فيتامين د

يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات المهمةِ التّي تحتوي على الكوليكالسيفيرول والسّيكوسترويد، كما أنّ لفيتامين د دوراً فعالاً في المساعدةِ على الحفاظ على صحةِ العظام ومرونتها، والحفاظ على صحةِ الأنسجةِ والقلب والشّرايين، إلا أنّ العديدَ من الأشخاص يعانون من نقص فيتامين د وبشكل كبيرٍ وخاصّةً الرّجال؛ حيث يبلغ عدد مرضى نقص فيتامين د من الرّجال 48%، فيجب أن يحصل الرجل يومياً على 600 وحدةٍ دوليةٍ من فيتامين د إلى 1000 وحدةٍ دولية.

أهمية فيتامين د للرجال

  • الحفاظ على توازن المعادن في الجسم كالكالسيوم والفسفور، وزيادة قدرةِ الأمعاء الدّقيقة على امتصاص الفوسفات، وزيادة نسبته في الدّم، وتنظيم عملية نمو الخلايا.
  • الوقايةُ من العديد من الأورام السّرطانية، والتّقليل من نشاط الخلايا السّرطانية.
  • زيادة نسبة الكالسيوم في العظام، والمساعدة على امتصاص الكالسيوم بشكلٍ أسرع.
  • تنشيط جهاز المناعةِ وتقويته.
  • زيادة نضوج خلايا العظام وتقويتها.

أسباب نقص فيتامين د

  • عدم التّعرض لأشعة الشّمس بشكلٍ كافٍ.
  • التّقدم في السّن، فمع التّقدم في السّن تقل المادة الأساسية التّي تساعد على تكوين فيتامين د وامتصاصه في الجلد.
  • وجودُ بعض الأمراض في الأمعاء الدّقيقة، وبذلك سوء امتصاص فيتامين د.
  • الإصابة بالسّمنة المفرطة، وتجمّع الدّهون في الجسم، مما يُشكّل عائقاً لتوزيع فيتامين د في الجسم.
  • وجود بعض الأمراض في الكلى أو الكبد كالتهاب الكبد.
  • تعاطي بعض الأدوية كأدوية الصّرع والاكتئاب.
  • وجود بعض العوامل الوراثيّة في زيادةِ إفراز الفوسفات في الجسم.

أعراض نقص فيتامين د

  • وجود ألم شديدٍ في العضلات أو المفاصل.
  • الشّعو بالإرهاق والتّعب الدّائم.
  • وجود انحناءٍ في القدمين، والإصابة بالكسور بشكلٍ سريع.
  • الإصابة بالعديد من الأمراض المناعية الذّاتية؛ كالإنفلونزا، والسّعال، والعديد من الالتهابات.
  • وجود زيادةٍ في عرضِ عظام السّاعد.
  • بروز عظام الصّدرِ بشكلٍ واضحٍ وخاصّةً من الجوانب.
  • تعرض الرّأس لبروزها من الجبهة ولين عظام الرّأس.
  • عدم القدرة على المشي لمسافاتٍ بسيطةٍ.

ننوّه إلى أنّه يجب أجراء فحوصاتٍ دوريةٍ لاكتشافِ نسبة نقص فيتامين د في الجسمِ لتجنب العديد من الأعراض الجانبية؛ ككسور المفاصل وهشاشة العظام وضعف العضلات بشكلٍ كبيرٍ وخاصّةً عند الرجالِ الكبار في السّن، والتّعرض لخطر الإصابة بالعديد من أنواع السّرطان؛ كسرطان القولون والبروستات، وزيادة نسبة الإصابة بالسّكري، وأمراض ارتفاع ضغط الدّم ومرض السّل، وبعض أمراض القلب والرّوماتيزم، وزيادة نسبة التّعرض للاكتئاب، وبعض المشاكل النّفسية والانفصام في الشّخصية، وزيادة احتكاك المفاصل مع بعضها.


من المهم أيضاً التعرّض للشمس يومياً بشكلٍ كافٍ مع ترك اليدين والقدمين مكشوفتين لامتصاص الجلد لأشعة الشّمس، وتناول الأسماك كالسّردين والتّونة ومشتقات الحليب، وأخذ المكملات الغذائية من فيتامين د بعد استشارة الطبيب.

شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment