استكشاف تراث العرب: أفكار طريفة وغرائب ممتعة

MohamedTair
3 دقيقة للقراءة

من طرائف العرب

دخل ابن الجصّاص على ابن له قد مات ولده ، فبكى !

وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.

فقيل له: وما هاروت وماروت ؟

فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !

قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟

قال: فطالوت وجالوت !

قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟

قال: والله ما أردت غيرهما…

اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً ..

وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام .

فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته.

فلما صحا من نومه ..

قال: قدّموا إليّ السمك.

قالوا: قد أكلت.

قال: لا.

قالوا: شُمّ يدك ! ففعل..

فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه
قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )
, فقال
له الأمير يا هذا :
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .

جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .

كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً
فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا
فقال للبائع :
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،
وإن أكثرت علفه شكر

لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق
وإذا أكثر الزحام ترفق.

فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك�

شارك في هذا المقال
Leave a Comment