كيف بُنيت الأهرامات في مصر: دراسة تاريخية وهندسية

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

من بنى الاهرامات

عندما يأتي الحديث عن الأهرانات ، فإن أول ما يخطر ببال السامعين (الفراعنة) و الذين قد ارتبط اسمهم بالاهرامات نتيجة للقصص و الأقوال التي تدعي أن هم من قام ببنائها، فهل هذه المعلومة صحيحة أم خاطئة؟

ربما قد تتعجب عزيزي القارئ عندما ستعرف أن من قام ببناء الأهرامات هم قوم عاد و ليس الفراعنة ، و قد جمعنا لك بعضاً من الأدلة التي تثبت صحة ذلك

لقد قام الفراعنة ببناء خمسة قلاع بمدينة سيناء من الطين و ليس من الأحجار ، فلماذا هذا رغم أن من المفترض أن يبنوها حسب كل ما يملكون من قوة

إن حجم الأحجار المستخدمة في بناء الأهرامات يبدأ من متر مكعب و بعضه قد وصل إلى عشرات النترات المكعبة ، أما أوزانها فقد وصلت إلى الألف طن في بعضها ، و قد وصلت الارتفاعات التي وضعت فيها إلى 163 متر و المسافات التي نقلت منها 650 كيلو متر ، و طبعاً لا يستطيع التعامل مع هذه الأرقام المذهلة سوى أشخاص عمالقة مثل قوم عاد ، فقد كان طول الواحد منهم يصل إلى 15 متر
كما أنه من الاستحالة أن يستطيع ونش يصنعه الفراعنة من رفع أحجار ببتلك الأحجام

و من الأدلة على أن قوم عاد هم من بنى تلك الأهرامات ما جاء في القرآن الكريم من أن عاداً قد تركوا لنا أبنية لتكون عبرة لمن خلفهم{ وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38 ، { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف : و من الممكن أن الاهرامات هي تلك الابنية25

ما قدمه الفراعنة أنفسهم من اعترافات و تصريحات بأنهم ليسوا بناة الأهرام و أن من بنى الأهرام هم قوم غيرهم ذوو قوة عظيمة و فريدة
وذلك في نص البريشتا الم نحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب
والذي نصه كالآتي: [ قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل ]

كان قوم عاد يقدسون نجم الشعرى و قد قاموا ببناء تلك الاهرامات اشارة لها
قالى تعالى: {وانه هو رب الشعرى*وانه اهلك عاد الاولى} النجم: 49-50

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment