كيفية التغلب على التحديات في نظام التعليم

مازن الفهمي
3 دقيقة للقراءة

التعليم

إنّ تطوير وتحسين النظام التعليميّ ومواكبة كل جديد، أصبح من الضروريات العلمية؛ لأنّ العلم هو سبيل الرشاد، ونموّ الأمة وارتقائها، ويمكن من خلاله الوصول لمستقبل زاهر وواعد لشبابها، قادر على حل مشكلاته، ولديه القدرة على منافسة من هو أعلى منه في كافة مجالات الحياة، لذلك من الضروري تغيير النظام التعليمي التقليدي القائم على الحفظ والفهم إلى نظام يدرك ما يستجد ويتغير بالمجتمع، ليستطيع التحكم ويجيد التعامل معها، ولا بدّ كذلك من الوقوف على كلّ ما يعيق النظام التعليمي، والعمل على تجاوزه.

معوقات التعليم

يمكن تصنيف معوقات النظام التعليميّ كالتالي:

معوّقات تتعلّق بالمعلم

  • إفتقار الكثير من المعلمين إلى الكفايات التعليميّة اللازمة للتعليم، لذلك ينبغي عقد ورش العمل الخاصّة بذلك.
  • معاناة كثير من المعلمين من كثرة عدد حصصهم الأسبوعية وكثرة أعداد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة، وهذا يلقي على كواهل المعلمين أعباء وجهوداً إضافيّة.
  • الخوف والقلق من كلّ ما هو جديد، وقلّة الحوافز والدافعية للتغير.
  • الخوف من نقد المتعلمين والمسؤولين لكسر المألوف في التعليم.
  • عدم التزام المعلم بحضور الدورات والبرامج المعدة.
  • عدم تقبّل المعلم لوظيفته التعليميّة.
  • عدم توفّر المعلمين الأكفاء المؤهلين للمهنة.
  • الجهل بطرق التقييم الجديدة والالتزام بالطرق القديمة كالاختبارات.
  • ضعف تعزيز جانب الحوار مع الطلاب باعتماد طريقة التلقين في التدريس، فالمعلم هو صاحب الكلمة والقرار دون إشراك الطلاب، فهم فقط متلقين خاملين.

معوّقات تتعلّق بالطالب

  • عدم إقبال الطلاب على التعليم.
  • زيادة عدد الطلاب وازدحامهم داخل الغرفة الصفيّة.
  • ضعف التحصيل العلمي للطلاب.
  • وجود من يثبط همّة الطلاب المتفوقين ويحبطهم، ممّا يؤثر سلباً عليهم.
  • عدم مراعاة الفروق الفردية في التعليم، فهناك الطالب الضعيف والطالب الجيد.
  • كثرة أعداد الطلاب في المدرسة الواحدة.

معوقات تتعلّق بالمنهج الدراسي

  • عدم الربط بين المقررات الدراسية والواقع المعيش.
  • عدم الملائمة بين المقررات الدراسية للعمل فيما بعد.
  • قصور وعجز المنهج الدراسي عن مواكبة التغيّرات التي تطرأ، أي جموده.
  • قصر وقت الحصّة.

معوّقات تتعلق بالبيئة المدرسيّة

  • العجز المالي للمدارس، وقلّة تمويلها ودعمها الماديّ، وسوء استغلاله إن وجد.
  • قلة الصيانة والترميم اللازم للمباني المدرسية.
  • سوء التصميم الهندسي لبعض المدارس لاسيما القديمة، وعدم جاهزيتها، فبعضها لا تعتبر مكاناً مناسباً للتعليم.
  • عدم توفّر كافّة المرفقات اللازمة كالمسرح، ونقص بعض الأدوات والأجهزة.
  • صغر حجم المدارس، وعدم مناسبة درجة حرارتها سواء بالصيف أو الشتاء.
  • خلو المدارس من وسائل الترفيه والتسلية للطلاب.
  • عدم التنويع في الوسائل التعليمية التي تشوّق الطالب وتلفت انتباهه.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment