استكشف جاذبية معلم سياحي في المملكة العربية السعودية

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدائن صالح

تسمى مدائن صالح بدار الحجر وتقع في الجهة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية، تحديداً بين تبوك والمدينة المنورة، وتبعد عن محافظة العلا 22كم شمالاً، وتحتوي على العديد من الآثار التي يعود أصلها لأمم قبل التاريخ، فتحتوي مدائن صالح على العديد من القبور التي التي بلغت 111 مقبرة نُقشت وحٌفرت بالزخارف المختلفة، مع واجهات صخرية مزينة والتي يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، بالإضافة إلى الكتابات التي سبق قد تم ضم مدائن صالح إلى موقع التراث العالمي وهو أول موقع أثري يسجل في المملكة العربية السعودية.

الحجر في مدائن صالح

تعدّ الحجر أشهر المواقع الأثرية في العالم أجمع، ويعود السبب في ذلك لتعدد أنواع النقوش الكتابية بأنواعها التذكارية والدينية والتأسيسية والملكية، ومن هذه النقوش: اللحيانية، والثمودية، واللاتينية، والنبطية، والإسلامية، والعربية الجنوبية، وتعتبر العاصمة الثانية للأنباط بعد مدينة البتراء، وكانت أكبر مستوطنة جنوبية لمملكة الأنباط، إذ تحتوي الحجر على 153 من الواجهات الصخرية المنحوتة، فقد كان من الشائع أن يبني الأنباط القبور مثلما يبنون القصور، ويستعينون بأفضل الحرفيين والمهندسين لنحت الرموز الدينية التي تخصهم في ذلك الوقت، ومن الجدير بالذكر أنَّ القرآن الكريم أشار عن الحجر أنّها كانت موطناً لقوم ثمود، والذي أهلكهم الله تعالى بالصيحة بسبب ما فعلوه من عقرٍ للناقة.

محطة مدائن صالح

تعتبر محطة مدائن صالح من المحطات الكبيرة والرئيسية التي تستقبل الحجاج، وتمتلك مايلي:1

  • تحتوي على ستة عشر مبنى من المباني الخاصة بالسكك الحديدية والتي بُنيت بالحجر المهذب.
  • تضم خمسة من الآبار التي طويت بالأحجار.
  • تحتوي هذه المحطة على بركة قديمة.
  • تضم قلعة ذات طابع إسلامي قديم، وتحتوي على بئر الناقة في وسطها.

المراجع

  1. “محطة مدائن صالح”، sauditourism، اطّلع عليه بتاريخ 15-02-2018. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment