مرسيدس CLA الجديدة كليًا ستأتي بمحرك 2 لتر من إنتاج جيلي وتقنيات صينية أخرى

يوسف الجابري
3 دقيقة للقراءة

السيارات – قالت تقارير أن الجيل الثالث من مرسيدس بنز CLA سيستخدم محركًا رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر من إنتاج شركة جيلي وهورس. وتم تقديم المشروع المشترك بين الشركتين باسم Horse Powertrain Limited، في 31 مايو 2024، كشركة مملوكة بنسبة 50:50 بين جيلي ورينو. ويُزعم أن ناتج المحرك يبلغ 250 حصانًا مع عزم دوران أقصى يبلغ 360 نيوتن متر. وأشارت التقارير السابقة إلى أن محرك الاحتراق الداخلي الذي سيتم استخدامه في CLA تم تصميمه وتطويره بالشراكة بين مرسيدس بنز وجيلي. وتجدر الإشارة إلى أن جيلي، من خلال رئيسها التنفيذي لي شوفو، تمتلك حوالي 10٪ من مرسيدس بنز ولديها أيضًا مشروع مشترك مع الشركة لإنتاج سيارات كهربائية من العلامة التجارية سمارت.

وعلى الرغم من أن المحرك يتم إنتاجه في الصين، فسيتم تركيب المحول الحفاز في ألمانيا لتلبية لوائح الانبعاثات. أشارت التقارير السابقة إلى أن المحرك سيكون جزءًا من نظام هجين خفيف بقوة 48 فولت باستخدام محرك بدء تشغيل متكامل مثبت على ناقل الحركة. وسيتم تصنيع CLA الجديدة على منصة MMA وستتميز بمحركات هجينة خفيفة ومجموعات محركات كهربائية بالكامل. تشير التقارير إلى أنه لن يكون هناك خيار نظام الهجين القابل للشحن.

وتجدر الإشارة إلى أن المحرك من جيلي لن يكون التكنولوجيا الصينية الوحيدة المستخدمة في CLA. أشارت التقارير في وقت سابق من هذا العام إلى أن CLA تتميز بحل قيادة ذكي عالي المستوى من شركة Momenta الصينية الناشئة. وهذا يعني أن CLA هي أول سيارة مرسيدس بنز تتمتع بنظم مساعدة القيادة بمساعدة الشركة التي تأسست في عام 2016، وكانت مرسيدس بنز من أوائل المستثمرين في الشركة، وشاركت في جولة تمويل السلسلة B في عام 2017.

ومن المتوقع أن تتميز الإصدارات الكهربائية بالكامل من CLA بمحرك كهربائي مثبت في الخلف بقوة 175 كيلو وات وبطارية 89.6 كيلو وات في الساعة، مع مدى يصل إلى 750 كيلومترًا (WLTC) مما يعطي استهلاكًا للطاقة يبلغ 12 كيلو وات في الساعة فقط لكل 100 كيلومتر. وستحتوي منصة MMA على منصة 800 فولت وستكون قادرة على زيادة مداها بمقدار 400 كيلومتر بعد 15 دقيقة من الشحن.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق CLA الجديدة بالكامل في عام 2025، على الرغم من أن الإصدار الهجين الخفيف قد لا يتم طرحه للبيع حتى عام 2026.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment