دليل مفصل عن مراحل الابتكار في مجال التعليم

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

مراحل الابتكار

يوجد هنالك 5 مراحل للابتكار الناجح وهم كالآتي:

توليد الفكرة

مرحلة التوليد هي خط البداية للأفكار الجديدة، إذ يجب أن يكون توليد الأفكار الناجحة مصحوباً بالمنافسة وحرية الاستكشاف،1 فبمجرد إنشاء فكرة جديدة فينبغي أن تنتقل إلى موقع مادي أو منطقي مختلف، نظرًا لأن معظم المخترعين ليسوا أيضًا مسوّقين.2

غالبًا ما تحتاج الفكرة الجديدة إلى شخص آخر غير منشئها لتحريكها إلى موقع آخر، تعدّ هذه المرحلة مهمة بشكل حيوي لتقديم الفكرة الجديدة، ويمكن أن يؤدي تخطيها إلى تأخير أو حتى تخريب عملية الابتكار. 2

التقييم والتأييد

هذه المرحلة هي الوقت المناسب لتقييم مزايا وعيوب الفكرة، إذ يجب أن يتم الاختبار والفحص ثم الاختيار في نفس الوقت لاستبعاد الأفكار التي تفتقر إلى الإمكانات وبدون السماح لأصحاب المصلحة برفض الأفكار باندفاع على أساس حداثتها فقط، إذ أثبتت المصادر أن الشركات حققت نجاحًا أكبر عندما كانت عملية التقييم موحدّة وشفافة.2

التجريب

إن مرحلة التجريب تختبر مدى استدامة الأفكار لمنظمة معينة وفي وقت معين وكذلك في بيئة معينة، وفي هذه المرحلة من المهم تحديد هوية العميل وما الذي سيستخدم الابتكار من أجله، وعليه قد تكتشف الشركة أنه على الرغم من أن لدى شخص ما فكرة رائعة، إلا أنها تسبق وقتها أو أنها قد تكون ليست مناسبة لسوق معين.2

مع ذلك من المهم عدم تفسير هذه الأنواع من الاكتشافات على أنها إخفاقات، فقد تكون في الواقع محفزات لأفكار جديدة وأفضل.2

التسويق التجاري

في مرحلة التسويق ينبغي على المنظمة أن تنظر إلى عملائها للتحقق من أن الابتكار يحل مشاكلهم بالفعل، ومن ثم ينبغي تحليل تكاليف وفوائد طرح الابتكار.2

النشر والتنفيذ

إن النشر هو عملية الحصول على القبول النهائي للابتكار على مستوى الشركة، أما التنفيذ فيقصد به عملية إنشاء الهياكل والصيانة والموارد اللازمة لإنتاج ذلك الابتكار.2

المراجع

  1. Lisa Caprelli (13/9/2021), “7 Reasons Why Innovation is Important”, lisacaprelli, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Alissa Mariello (1/4/2007), “The Five Stages of Successful Innovation”, MITSloan Management Review, Retrieved 23/1/2022. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment