استكشف جاذبية وتاريخ مدينة مالمو في السويد

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدينة مالمو

تُعدّ مدينة مالمو ثالث أكبر مدينة في دولة السويد وتحتل المركز السادس كأكبر حجم مدينة بين الدول الإسكندنافية، وتُعدّ مركزاً ثقافياً واقتصادياً لجنوب السويد، وتمتلك العديد من الأبنية الرئيسية والحدائق التاريخية التي تُشكل حضارة هذه المدينة، كما تميزت في السنوات االأخيرة بامتلاكها للعديد من شركات التكنولوجيا الحيوية بالإضافة إلى شركات تكنولوجيا المعلومات المختلفة والمنتشرة بين أرجائها.1

موجز عن تاريخ مالمو

كانت مدينة مالو تُعرف باسم Malmhaug Sandpile، وقد اشتُهرت في أواخر العصور الوسطى بتجارة الرنجة، وقد اتحدت مع السويد في عام 1658م، وخلال التاريخ فقدت بعضاً من الإمتيازات التجارية التي كانت تتميز بها أثناء الحكم الدنماركي مما أدَّى إلى التدهور الإقتصادي ونشوب حروب مُتعددة بين السويد والدنمارك بالإضافة إلى إنشار حالة من الفقر الشديد، وقد شهدت تطوراً إقتصادياً ملحوظاً عند بناء السكك الحديدية بعد عام 1856م، وقد أصبحت مركزاً صناعياً ومركزاً هاماً للنقل بعد حلول منتصف القرن التاسع عشر، وفي الوقت الحاضر تمتلك ميناء يزدحم بوارداته وصادراته بالإضافة إلى إمتلاكها للعديد من المصانع والمستودعات المختلفة.2

المباني التاريخية في مالمو

هنالك العديد من المباني التاريخية في مدينة مالمو والتي من بينها قلعة مالمو التي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن السادس عشر والتي أصبحت في الوقت الحاضر متحفاً تاريخياً، ومن المباني الدينية في مالمو كنيسة بيتر التي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن الرابع عشر والتي تُبيَّنُ جمال الفن المعماري للقوطية البلطيقية المبكرة.2

مناخ مدينة مالمو

تتميز مدينة مالمو بمناخ مُعتدل ومُعدل درجات حرارة تزيد عن 10 درجات مئوية في فصل الصيف، أمَّا في فصل الشتاء فيزيد معدل درجات الحرارة فيها عن -3 درجة مئوية، مما يجعل المناخ في المدينة مكاناً مُفعماً بالحيوية والنشاط بشكل عام.3

المراجع

  1. Oishimaya Sen Nag (25-04-2017), “Biggest Cities In Sweden”، www.worldatlas.com, Retrieved 27-08-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Malmö”, www.britannica.com, Retrieved 27-08-2018. Edited.
  3. “Malmö Map”, www.mapsofworld.com,22-06-2015، Retrieved 27-08-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment