استكشف سحر مدينة رشت: جولة ممتعة في أروقتها وثقافتها الفريدة

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

مدينة رشت

تُعتبر مدينة رشت الإيرانيّة، واحدة من أجمل المدن الشماليّة الإيرانيّة، إذ تمتلك جمالاً طبيعيّاً وسحراً لا يوصف، ولذلك فهي مدينة سياحيّة بجدارة، يقصدها السيّاح من مختلف بقاع الأرض، قاصدين الاستجمام والراحة والتمتّع بنسائمها العليلة وسحر طلّتها إذ تكثر فيها الغابات الخلاّبة. وتُعتبر مدينة مخدّمة بشكل كبير، ويكفي أنّ فيها مطار عريق هو مطار رشت الداخلي، والذي يقيم رحلاته ليخدم محافظة جيلان ومحافظة مازاندران، ويُعمل عليه ليكون مطاراً دولياً لاحقاً، ليُمكّن قاصدي هذه المدينة من الوصول إليها مباشرةً.

موقع ومساحة رشت

تقع المدينة في الجهة الشماليّة الغربيّة من إيران، وتُعتبر من ضمن قائمة أهمّ المدن الشماليّة، وهي العاصمة الفعليّة لمحافظة غيلان، وتقع على سواحل بحر قزوين بشريط ساحلي طوله 22 كيلومتراً، ويتبع لها مرفأ أنزلي ومرفأ لاهيجان. وتبلغ مساحتها حوالي 180 كيلومتراً مربّعاً، أمّا ارتفاعها عن مستوى سطح البحر فيبلغ حوالي خمسة أمتار فقط.

مناخ رشت

يُعدّ مناخ المدينة مناخاً معتدلاً أي شبه متوسّطي، يتميّز بأنّ فصل الصيف فيها غالباً ما يكون رطباً وحارّاً، أمّا فصل الشتاء فيها فيكون بارداً ورطباً، ولعلّ هذا التمازج في المناخ يؤثّر فيها لكونها تقع بين بحر قزوين وسهول جيلان.

سكان رشت

وصل عدد سكّان المدينة حسب إحصائيّة سكّانيّة عامّة جرت عام 2011 ميلادي، فإنّه يقدّر بحوالي 639951 نسمة. ويتكلّم سكّانها كحال جميع مناطق إيران اللغة الفارسيّة، ولكن لهذه المدينة لغة خاصّة أو لهجة، تُعرف بالكيلكيّة أو الجالكيكيّة.

أهمّ المعالم السياحيّة في رشت

يوجد في المدينة العديد من المعالم السياحيّة والآثريّة التاريخيّة، أشهرها:

  • متحف رشت الذي يقع شارع طالقاني حيث تأسّس في عام 1970 للميلاد.
  • مرقد ميرزا كوجك خان الجنكلي، في سليمانداراب.
  • عدّة مساجد تاريخيّة وأثريّة، كمسجد نجل الشاه عباس الصفوي، وهو مسجد صفي ميرزا، الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى القرن التاسع للهجرة، ومسجد الحاج صمدخان الذي يقع في شارع باقر آباد.
  • متنزّه القدس والذي يُعرف بباغ محتشم من أهمّ المتنزّهات في رشت.
  • مجمع البلديّة، والمجمّع الثقافي الترفيهي وهو عبارة عن مدينة ألعاب.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment