دليلك الكامل عن مواعيد إعادة صبغ الشعر بشكل صحيح

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

متى يمكن إعادة صبغ الشعر

يجب الانتظار ما لا يقل عن أسبوعين كاملين قبل إعادة صبغ الشعر مرة أخرى، حيث أنّ إعادة صبغ الشعر يُسبب الكثير من الضرر لبُنية الشعر، كما يُؤدي إلى تساقطه،1 بالإضافة إلى إصابته بالجفاف الشديد، وذلك لأنّ صبغ الشعر يعمل على تغيير البُنية الداخلية لبصيلات الشعر، لذلك يوصى بالعديد من النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار بعد صبغ الشعر من أجل المحافظه عليه حيوياً.2

نصائح لإعادة صبغ الشعر

هذه أهمّ النّصائح التي يجب مراعاتها عند إعادة صبغ الشعر:1

  • يُفضّل اختيار درجة أغمق من لون الشعر للحصول على نتيجة أفضل، إذ أنّ تغميق الشعر يعتبر أسهل من تفتيحه.
  • غسل الشعر قبل 24 إلى 48 ساعة من إعادة صبغ الشعر، لأنّ زيوت الشعر الطبيعية الموجودة في فروة الرأس تحتاج إلى بعض الوقت لإعادة إفرازها مرة أخرى بعد غسله، ويعتبر وجودها ضرورياً لأنّها تساعد على امتصاص لون الصبغة بشكلٍ أفضل.
  • تمشيط الشعر لبضع دقائق للتخلص من التشابك، ولتوزيع الصبغة بشكلٍ متساوٍ على جميع أجزاء الشعر.
  • إذا كان المُراد تفتيح لون الشعر فيجب استعمال لون صبغة أفتح من لون الشعر الطبيعي بدرجتين على الأقل للحصول على اللون المطلوب.3

ترميم الشعر بعد صبغ الشعر

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتّباعها لمحاولة إصلاح الشعر وترميمه بعد صبغه عدة مرات من أهمّها:3

  • قصّ الشعر للتخلص من أكبر قدر ممكن من الشعر التالف.
  • استعمال شامبو وبلسم عميق خاص بالشعر المصبوغ ويفضّل ترك البلسم على الشعر لمدة ثلاث دقائق.
  • تجفيف الشعر بالهواء وتجنّب استعمال الحرارة العالية، ويفضّل استبدالها بحرارة منخفضة إذا دعت الحاجة لاستعمال مجفف الشعر.
  • تجنّب استعمال أدوات تصفيف الشعر الحرارية قدر الإمكان.
  • تشذيب الشعر كل ستة إلى ثمانية أشهر.
  • المواظبة على تطبيق بلسم علاجي بشكل أسبوعي للشعر المصبوغ.

المراجع

  1. ^ أ ب “Re‐Dye-Hair”, www.wikihow.com, Retrieved 2018-11-21. Edited.
  2. Pam Goldberg Smith (2017-9-28), “how-long-to-wait-to-re-dye-hair”، oureverydaylife.com, Retrieved 2018-11-21. Edited.
  3. ^ أ ب KATHY MAYSE, “how-to-get-hair-healthy-again-after-years-of-coloring”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-11-21. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment