متى يلزم إعادة الصلاة في الدين الإسلامي؟

الحالات التي تعاد فيها الصلاة

إعادة الصلاة لا تكون إلا لسبب مشروع، والأسباب التي تعاد من أجلها الصلاة عديدة، منها:¹

• تحصيل ثواب صلاة الجماعة إذا صلى الرجل منفرداً ثم أدرك جماعة الصلاة.
• وقوع الصلاة المفروضة على وجه لا يقبل لاختلال شرط من شروط صحتها.
• الشك في وقوع الصلاة، كأن ينسى الرجل صلاة من الصلوات الخمس ولا يذكرها بالضبط فإنه يعيد الصلوات الخمس احتياطاً.
• الصلاة التي أداها الرجل بتيمم ثم وجد الماء في الوقت، فإنه يعيدها عند بعض أهل العلم بوضوء.

شروط صحة الصلاة

يشترط لصحة الصلاة شروط تسعة، هي:²

• الشرط الأول: دخول الوقت، فلا تقبل الصلاة قبل مجيء وقتها بإجماع أهل العلم.
• الشرط الثاني: ستر العورة، فلا تصح صلاة العبد وهو كاشف عورته.
• الشرط الثالث والرابع: الطهارة، وهي نوعان:
  • الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، فلا تصح صلاة المحدث بإجماع العلماء.
  • الطهارة من النجس، فمن صلى وعليه نجاسة وهو عالم ذاكر لها، بطلت صلاته.
• الشرط الخامس: استقبال القبلة، فمن صلى إلى غير القبلة مع قدرته على استقبالها بطلت صلاته.
• الشرط السادس: الإسلام.
• الشرط السابع: العقل.
• لشرط الثامن: التمييز.
• الشرط التاسع: النية.

مبطلات الصلاة

تبطل الصلاة بفعل واحد من الأمور التالية:³

• تعمد الكلام في الصلاة، ولا يعد خروج حرف أو حرفين بسبب نفخ أو بكاء كلاماً بل هو مثل البصاق لا يبطل الصلاة.
• الأكل والشرب عمدًا، سواء كان ذلك كثيراً أو قليلاً حتى لو كان بين أسنانه شيء فبلعه، بخلاف ما لو فعل ذلك بغير إرادة منه أو سهو فلا تبطل صلاته.
• تَرك شرط أو رُكن أو واجب.
• العمل الكثير عمدًا، والمراد الأعمال التي ليست من جِنْس الصَّلاة.
• الضحك في أثناء الصَّلاة.