تأثير الصبار على الصحة والتغذية: كل ما تحتاج لمعرفته

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

الصبّار

يُعتبر الصبّار من النّباتات الصحرواية التي تحتاج لتُربةٍ جافّة حتى تنمو بالشكل المطلوب؛ نظراً لقدرتها على تحمل العطش، حتى وإن دام ذلك لعدة سنوات، وهي عبارة عن ثمرة متوسّطة الحجم، قشورها سميكة وجَلِدة، مليئة بالأشواك الصّغيرة والناعمة، وهي لذيذة المذاق، ومُفيدة جداً، السبب الذي جعلها تدخل في تحضير العديد من علاجات الطب البديل، كما أنّ زَيتها يُستخدم في مجالات التجميل، وعلاج الوجه والبشرة.

فوائد الصبّار

  • يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات والمواد الغذائية المُستخدمة في تصنيع منتجات حماية الأسنان، والعناية بها، مثل: معجون الأسنان، وغسول الفم.
  • يدعم جهاز المناعة، ويعمل كمحصّن للجسم من العديد من الأمراض.
  • يساعد على علاج الجروح؛ بفضل احتوائه على خصائص علاجيّة مطهرة، ولا يقتصر استخدامه للإنسان فقط، بل يستخدمه البياطرة لعلاج الحيوانات.
  • يساعد على تنقية الجسم من السموم، والرواسب الضارّة.
  • يخفف مشاكل الجهاز الهضمي، وينظّم عمله، مما ينشط عملية الهضم، ويخفف الإمساك، والإسهال المزمن، ويقي من زيادة الوزن، والتهابات المعدة، والقولون العصبي.
  • مرطّب طبيعي للجلد، ويدخل في تحضير الكريمات، ومُستحضرات تنظيف البشرة، بالإضافة لقدرته على تخفيف الحبوب والندوب.
  • يدخل في صناعة المنتجات المعالجة والمغذية والمرطبة للشعر، ويعتبر من المكونات الأساسية فيها.
  • يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الأحماض الدهنية، ومن أبرزها السيترول النباتي، والذي يُخفّض نسبة الكولسترول الضار في الجسم.

فوائد زيت الصبّار

  • مضاد فعّال لجفاف البشرة، ويُرطّبها حتى الأعماق، ويقي من تعرّضها لضربات الشمس.
  • يهدئ من ألم الحروق، ويُستخدم كواقٍ من التسلّخات الجلدية التي تحدث أثناء السباحة.
  • يُقاوم الشيخوخة وعلامات التقدم في السن؛ كالتجاعيد، والبقع الداكنة التي تظهر في أماكن متفرّقة في الوجه.
  • يَزيد من تدفق الدم في الأوعية الدموية، ممّا يَقي من الإصابة بالتهابات المفاصل والأربطة.
  • يستخدم في جلسات العلاج الطبيعي، كالتدليك.
  • يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتاميني هـ وعنصر الزنك.
  • يُساهم في بناء الأنسجة والخلايا.
  • يساعد الانتظام في استخدام زيت الصبار، ودهن الجلد به على الحفاظ على نعومة البشرة، ونضارتها.
  • يساعد على تخفيف حبّ الشباب والتهابات الجلد، ومن أبرزها الإكزيما.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment