ما هي طرق مكافحة الأمية

أسماء القحطاني
3 دقيقة للقراءة

الأمية

الأميّة هي عدم القدرة على القراءة والكتابة، بغض النظر عن اللغة، وهي الظواهر السلبية في بعض المجتمعات، والتي لها تأثير سلبي على تقدّمها، وهناك العديد من الأسباب لها، والتي من أهمّها قلة نشر الوعي بين الناس، ونظراً لأهمية العلم والتعلم في تقدم المجتمعات وازدهارها تقوم مجموعة من الجمعيات على نشر التوعية للتخلّص من هذه الظاهرة، وهناك نوعان من الأمية وهما: الأمية الأبجديّة، والأمية الحضارية، وفي هذه المقالة سنعرض لكم بعض الطرق لمكافحة الأميّة.

ما هي طرق مكافحة الأمية

طرق مكافحة الأمية

  • تكاتف واتحاد جهود مؤسّسات وقطاعات الدولة، من أجل محاربة الأمية، وسَنّ القوانين التي تحد من تسرب الطلاب من المدارس من أجل العمل، وتحصيل المال، لإجبار الطالب على إنهاء التعليم الأساسي بنجاح كفرض غرامات مالية على الأهل.
  • نشر حملات التوعية التي تدعو إلى محاربة الأمية و تؤكد أهمية العلم، وكيف يمكن له أن يؤمّن للفرد مستقبلاً مشرقاً، وذلك في جميع وسائل الإعلام، وبشكل خاصّ في التلفاز.
  • مساعدة المتعلمين لغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الأمية كعمل تطوعي.
  • إنشاء مراكز، وجمعيات لمحو الأمية، ويفّضل أن تكون هذه المراكز بالقرب من سكن الذين يعانون من الأمية؛ وذلك حتى يستطيعون الوصول إليها دون الحاجة إلى تكلفة المواصلات.
  • حرمان الشخص الأمّي من بعض الامتيازات التي يحصل عليها غيره من الأشخاص؛ وذلك حتى يصبح لديه دافع للتخلص من الأمية.
  • عدم منح الذين يعانون من الأمية رخصة القيادة إلا بعد النجاج في امتحان كتابي وعملي، لخلق دافع لديهم لتعلم الكتابة والقراءة.
  • تخفيض تكاليف التعليم للحد من نسبة الأمية، وبشكل خاص في البلاد الفقيرة؛ وذلك لأن تكاليف التعليم العالية تقلل نسبة المتعلمين.

أسباب الأمية

  • العادات القديمة والمتخلفة التي تتبعها بعض الأسر مثل حرمان الفتيات من الحق في التعليم، أو إخراجهنّ أيضاً من المدارس عند وصولهنّ إلى مرحلة عمرية معينة، أو ظاهرة الزواج المبكّر.
  • عدم اهتمام الحكومات ببعض قطاعات التعليم، وهذا ما يجعل التلاميذ يبتعدون بشكل تدريجيّ عن التعليم وعن المدارس.
  • الفقر الذي تعاني منه العديد من المجتمعات والذي يسبّب الهدر المدرسي؛ وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الأدوات المدرسية بالنسبة للأسر، ونوعية التجهيز المدرسيّ الذي يتطلّبه تسجيل الطفل اليوم في المدرسة، حيث أصبحت في وقتنا الحاضر تستنزف 10% من الدخل الأسري للطالب الواحد، وتكاليف التسجيل من تأمين، وتصوير، وتسجيل، عدا عن الدروس الخصوصية التي يأخذها الطالب.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment