استخدامات وفوائد الزيوت الأساسية: دليل شامل للمبتدئين

تعريف الزيوت الأساسية

عادةً ما تُستخدم الزّيوت الأساسية في الطّب البديل كعلاجٍ عطريّ، وهي عبارة عن مواد مُستخلصة من النباتات، وتحمل رائحتها وطعمها، وغالباً ما يكون استخلاصها من خلال التّقطير البخاري، أو الضّغط البارد، وفي حال استُخدمَت طرقٌ كيميائية لاستخلاص الزيوت فلا تُعَد زيوتاً أساسيّة حقيقية، وتعود الرائحة الفريدة لكل نوع من الزّيوت الأساسية لوجود مركّبات عطرية مميزة فيه، ولجعل الزّيوت الأساسية جاهزة للاستخدام: يتمّ مزج المركّبات العطريّة بزيتٍ ناقل بعد استخلاصها، ثمّ استعمالها بالاستنشاق، أو من خلال تخفيفها بزيوتٍ أخرى، وتدليكها على الجلد.¹

بعض الزيوت الأساسية وفوائدها

فيما يأتي بعض الزيوت الأساسية التي تُساعد في تخفيف التوتر والقلق:²

• زيت البرغموت: وهو شائع الاستخدام في العلاجات العطرية، لتخفيف القلق، وعادةً ما يُستخلَص الزّيت من قشور ثمار البرغموت، باستخدام الضغط البارد.
• زيت البابونج: البابونج أزهار علاجيّة، تتميز بأنّ زيتها برائحة الزّهور العطرة، ويتم استخلاصه بالتّقطير البخاري، وقد ثبت في دراسة علمية أن تدليك الجلد بزيت البابونج يُساعد على تخفيف التوتر.
• زيت اللافندر: يستخدم أخصائيو العلاج العطري زيت اللافندر في ترخية العضلات، وتخفيف التوتر، وللاستفادة من خصائصه المضادة للالتهاب، وقد أثبتت دراسة أنّ العلاج العطري من خلال استخدام زيت اللافندر قبل العمليات الجراحية، أو العلاجات التجميلية يُخفف من التوتر، والقلق.

نصائح عند استخدام الزيوت الأساسية

نذكر بعض النصائح عند استخدام الزيوت الأساسية:³

• تجنّب استخدام الزّيوت الأساسية مثل: زيت عشبة الليمون، وزيت النعناع، وزيت القرفة، من خلال وضعها في الفم، أو الأنف، أو العيون، أو المناطق الحساسة، فقد تكون غير آمنة عليها.
• استخدام زيوت طبيعية بدون إضافات، ومن مصدر موثوق، حتى لا تُسبّب الحساسية.
• وضع الزيت على منطقة صغيرة من الجلد، ومراقبة التغيّرات عليها؛ للتأكد من أمان استخدامه، فكون المنتج طبيعياً، ونقياً، لا يعني أنه آمن، حتى يُوضَع على الجلد، أو يتم استنشاقه، أو شربه، بل قد يكون مُسبّباً للحساسية والتّسمم.
• التخلّص من الزيوت القديمة، فمن غير الصحي الاحتفاظ بالزيت أكثر من ثلاث سنوات، وغالباً ما تفسد مكونات الزّيت، نتيجة التعرّض الطّويل للأكسجين، وقد يصبح غير فعّال أو يُسبّب الحساسية.