أسباب وعلاج داء الفيل: دليل شامل لفهم المرض

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

ما هي أسباب داء الفيل

تسبّب عدوى الطفيليّات وبالأخصّ، الديدان المستديرة داء الفيل الليمفاويّ، وهناك ثلاثة أنواع رئيسيّة مسؤولة عن الإصابة بهذه العدوى، أشهرها نوع (بالإنجليزيّة: Wuchereria bancrofti)، وتُعزى 90% من حالات الإصابة بالعدوى لهذا النّوع من الطفيليّات، وتستقر الطفيليّات النّاضجة في الأوعية اللّمفاويّة وتؤثّر سلباً على عملها، وتتراوح مدّة حضانتها ما يقارب من 6-8 أعوام، تنتج خلالها الملايين من الديدان الصّغيرة الّتي تستقر في الجسم، وعندما يعضّ البعوض الإنسان المصاب بهذا المرض، فإنه يساعد في نشر العدوى ونقل بيض الديدان للأشخاص الآخرين، وأشهر أنواع البعوض (بالإنجليزيّة:Culex mosquito)، وبعوض الأنوفيليس.1

أعراض داء الفيل

أشهر أعراض هذا المرض هو حدوث تورّم في الأطراف السفلية، واليدين، والأعضاء التّناسليّة، والصّدر، وتُعدّ الأطراف السفلية الأكثر تأثُّراً، مما يؤدّي إلى الشّعور بالألم، وحدوث إعاقة في الحركة، ومن الممكن لأعراض مُصاحبة كالحرارة والقشعريرة أن تصاحب المرض، ويؤثّر المرض على جهاز المناعة فيؤدّي حيانا إلى التهابات ثانويّة.2

علاج داء الفيل

يوصف علاج يسمّى (بالإنجليزيّة: Diethylcarbamazine) مرّة سنويّاً لقتل الدّيدان الموجوده في مجرى الدّم، ويتّم أحياناً دمج العلاج بعلاج آخر يُسمّى (بالإنجليزيّة: Ivermectin) مرة سنويّاً للحصول على نتائج علاجيّة أفضل على المدى الطّويل، ومن الإجراءات المتّبعة لتخفيف أعراض المرض ما يلي:3

  • تنظيف وتجفيف المنطقة المُصابة يوميّاً.
  • استخدام المرطّبات بشكل دوريّ.
  • استخدام الكريمات العلاجيّة في حالة وجود أي جروح على المنطقة المصابة.
  • التمارين اليوميّة والمشي، إن أمكن.
  • رفع اليدين والأطراف السفلية عند الجلوس، في حال تأثرهم بالمرض.
  • لف المنطقة المصابة جيّداً لمنع تطوّر الأعراض، بعد مراجعة الطبيب.
  • إجراء العملية الجراحيّة لتخفيف الضّغط الناتج.

التعايش مع المرض

يؤدّي المرض إلى الحدّ من حركة المريض وأحياناً إعاقتها تماماً، فتمنعه من الحركة داخل المنزل أو العمل خارجه، أمّا على الصّعيد النّفسيّ، فمن الممكن للمريض أن يعاني من الاكتئاب والتّوتر بسبب الخوف من نظرة النّاس إلى حالته الصّحيّة، فيجب مراجعة الطّبيب للحصول على معلومات أخرى عن مجموعات الدّعم للمساهمة في العلاج النّفسي.3

المراجع

  1. “Lymphatic filariasis”, www.who.int,11-5-2018، Retrieved 7-10-2018. Edited.
  2. William Morrison (29-7-2017), “What Is Elephantiasis?”، www.healthline.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Carol DerSarkissian (9-8-2018), “Elephantiasis: What to Know”، www.webmd.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment