أهمية مصدر نهر النيل في علوم الأرض: تاريخ وأثره

محمد الزهراني
3 دقيقة للقراءة

بحيرة فيكتوريا هي منبع نهر النيل

تُعدّ بحيرة فيكتوريا (بالإنجليزية: Lake Victoria) منبع نهر النيل، إذ ينبع نهر النيل من مدينة جينجا (بالإنجليزية: Jinja) في أوغندا الواقعة على شواطئ بحيرة فيكتوريا، ثمّ يتدفق شمالاً عبر شلالات ريبون إلى بحيرة كيوغا،1 ويُعتبر منبع نهر النيل البعيد نهر كاجيرا (بالإنجليزية: Akagera river) في بوروندي، وهو أبعد روافد بحيرة فيكتوريا.2

وصف بحيرة فكتوريا

تُعتبر بحيرة فكتوريا أكبر بحيرة في أفريقيا، وثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم،3 حيث تُقدّر مساحتها بـ 68,800 كيلومتراً مربعاً، وهي ضحلة نسبيّاً، إذ يبلغ متوسط عمقها 40 متراً وأقصى عمق لها 83 متراً فقط،4 وتحدّ بحيرة فكتوريا ثلاث دول، وهي: كينيا، وأوغندا، وتنزانيا، كما تضم البحيرة 84 جزيرة،5 ويُعدّ نهر النيل هو النهر الوحيد الذي يصرف المياه من بحيرة فيكتوريا.6

روافد نهر النيل

الروافد الأساسيّة لنهر النيل

يوجد رافدان أساسيّا لنهر النيل، هما كالآتي:

  • النيل الأبيض: يُعدّ النيل الأبيض الرافد الأطول والرئيسي لنهر النيل، وتُعدّ بحيرة فيكتوريا مصدراً للنيل الأبيض،4 ويبلغ طول نهر النيل الأبيض 2084.1 كيلومتراً، ويُطلق اسم النيل الأبيض على قسم من نهر النيل الذي يصل بين الخرطوم، والسودان، وملكال، وجنوب السودان، وسُمّي نهر النيل الأبيض بهذا الاسم لأنّ لونه رمادي فاتح بسبب رواسب الصلصال ذات اللون الفاتح.7
  • النيل الأزرق: يوفّر النيل الأزرق معظم المياه والطمي لنهر النيل، وينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا وويبلغ طوله حوالي 1408.18 كيلومتراً مربعاً، وينضم فيما بعد إلى النيل الأبيض لتكوين نهر النيل، ويُعتبر نهرا الرهد والدندر الرافدين الرئيسيّين للنيل الأزرق، ويشتهر النيل الأزرق بشلالات تيس-اسات (بالإنجليزية: Tis-Isat) والتي تعني دخان النار.17

الروافد الأخرى لنهر النيل

لنهر النيل العديد من الروافد الأخرى، أهمّها ما يأتي:1

  • نهر عطبرة؛ والذي يُعدّ أحد روافد نهر النيل الرئيسيّة، حيث ينبع النهر من بحيرة تانا في إثيوبيا ويبلغ طوله حوالي 804.67 ميلاً، لكنّه يتدفّق خلال مواسم الأمطار في إثيوبيا فقط ويجف بسرعة.
  • النيل الأصفر.
  • بحر الغزال.
  • نهر السوباط.

المراجع

  1. ^ أ ب ت John Misachi (6-6-2017), “What Is The Source Of The River Nile?”، www.worldatlas.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. Oishimaya Sen Nag (25-4-2017), “The Nile River”، www.worldatlas.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. “Livelihoods at risk as freshwater species in Africa’s largest lake face extinction – IUCN Report”, www.iucn.org,30-4-2018، Retrieved 2-6-2019.
  4. ^ أ ب “Lake Victoria”, www.newworldencyclopedia.org,20-6-2018، Retrieved 2-6-2019.
  5. James Burton (11-9-2018), “What Is The Largest Lake In The World?”، www.worldatlas.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  6. Benjamin Elisha Sawe (8-2-2019), “What Are The Primary Inflows And Outflows Of Lake Victoria?”، www.worldatlas.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Joseph Kiprop (2018-8-31), “How Many Tributaries Does The Nile River Have?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2019-6-2. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا محمد الزهراني، كاتب وباحث شغوف بعلوم الأرض. حصلت على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على دراسة النشاط الزلزالي في المنطقة العربية. لدي خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في كتابة المقالات العلمية والتقارير البحثية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية فهم ديناميكيات كوكبنا. شغفي يكمن في تحويل المفاهيم العلمية المعقدة إلى محتوى يسهل فهمه للجمهور العام. أسعى دائمًا لاستكشاف الظواهر الطبيعية وتوثيقها بأسلوب يلهم القراء للتفكير في علاقتهم بالبيئة المحيطة. كتاباتي تجمع بين الدقة العلمية والإبداع لتقديم رؤى جديدة حول عالمنا المتغير باستمرار.
Leave a Comment