دليل شامل على حق اللجوء السياسي حول العالم

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

تعريف حق اللجوء السياسي

يعرّف اللجوء السياسي وفقاً للقانون الدولي على أنّه الحماية التي توفرها الدولة لمواطن أجنبي ضد دولته الأصلية، ولا يعتبر هذا الحق إجبارياً لتحقيقه في حالة المطالبة به، أي أنّ للدولة الحق في الموافقة عليه أو رفضه،1 كما يعرف على أنّه قانون دولي يمنح الملجأ المؤقت للجناة السياسيين من قبل الدولة داخل أراضيها خاصةً في السفارة الأجنبية، كما أطلق هذا المصطلح قديماً على المكان الآمن الذي توفره الكنيسة المسيحية للمجرمين والخارجين عن القانون.2

أقسام اللجوء السياسي

ينقسم حق اللجوء إلى ثلاثة أقسام أساسية وهي:1

  • اللجوء السياسي الإقليمي: هو الحق الذي يعطى ضمن الحدود الإقليمية للدولة، حيث تعطى من أجل حماية الأشخاص المتهمين بجرائم سياسية أو الفرار من الخدمة أو التجسس.
  • خارج الحدود الإقليمية: هو اللجوء الذي يمنح في السفارات والقنصليات والسفن الحربية والتجارية في أراضي الدولة التي يُراد اللجوء منها وهو الحق الممنوح خارج حدود الدولة ويطلق عليه لجوء دبلوماسي.
  • المحايد: هو اللجوء الذي تمنحه الدول التي تعتبر محايدة أثناء الحرب، حيث تقدم اللجوء السياسي للدخول إلى أراضيها من قبل الدول المتحاربة شريطة أن يتم اعتقالهم طوال فترة الحرب.

أمثلة على اللجوء السياسي

إنّ اللجوء السياسي في العصر الحديث هو الحق في القانون الدولي الحديث باعتباره أساساً للعدالة، ومن الجدير بالذكر أنّ الدول تقدم هذا الحق بشكل قليل فقط في حالات الضرورة القصوى للحفاظ على الحياة، ومن الأمثلة عليه:3

  • الحق المعطى للاجئين من دول مختلفة بحكم سيادة الإقليمية للدولة المعنية.
  • منح اللجوء السياسي للفرد الذي يسعى هارباً من الاضطهاد، بالإضافة إلى توفير الحماية والأمن لهذا الفرد.1

المراجع

  1. ^ أ ب ت George J. Andreopoulos, “Asylum”، www.britannica.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  2. “asylum”, www.dictionary.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  3. “asylum”, www.infoplease.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment