كل ما تحتاج معرفته عن الوشم: أصنافه وأساليب تنفيذه

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

الوشم

الوشم (بالإنجليزية: Tattoo) هو علامة أو تصميم دائم على البشرة، يوضع باستخدام أصباغ يتمّ إدخالها من خلال الشقوق في الطبقة العليا من الجلد، اشتُقّت هذه الكلمة من مصطلح (Tahitian) والذي يعني وضع علامة، وقد تمّ تطبيق الوشم من قبل الناس في جميع الثقافات لقرون، ولكن لم تتلقَ هذه الفكرة القبول الاجتماعيّ إلا في الآونة الأخيرة في الولايات المتّحدة.1

آلية رسم الوشم

يتمّ رسم الوشم باستخدام آلة باليد تعمل مثل آلة الخياطة، تحتوي على إبرة أو أكثر لثقب الجلد مراراً وتكراراً، حيث يتمّ إدخال قطرات صغيرة من الحبر مع كلّ ثقب يتمّ ثقبه بالإبر، ولكن قد يسبّب الوشم دون تخدير كمية صغيرة من النزيف، يرافقه ألم كبير محتمل،2 ويتم رسم الوشم بشكل يدويّ، من خلال ثقب الجلد بإبرة، وحقن الحبر باليد، وما زالت تُستخدم هذه الطريقة في بعض أنحاء العالم.3

تاريخ الوشم

كانت إضافة الرسوم التوضيحيّة الزخرفية للجلد ممارسة شعبية منذ العصور القديمة، حيث تمّ العثور على دمى طينية تشير إلى استخدام المصريين الوشم في وقت مبكر من 4000 قبل الميلاد على مرّ القرون، وقد تمّ ممارسة أشكال مختلفة من فن الوشم من قبل العديد من ثقافات العالم المختلفة، فعلى سبيل المثال في فترة حوالي 500 قبل الميلاد، بدأ اليابانيون باستخدام الوشم لأغراض تجميلية ودينية على حد سواء، وفيما بعد استخدم لوضع علامة للمجرمين المعروفين كجزء من عقابهم، واستمرّت شعبية الوشم بالنمو على مدى 200 سنة ماضية، وفي القرن التاسع عشر أصبح للوشم شعبية في إنجلترا بين الطبقة العليا، حيث قامت والدة وينستون تشرشل بوشم ثعبان حول معصمها، وقد تمّ ربط رسم الوشم في الولايات المتحدة تاريخياً بالبحارة، والدارجات النارية، والسجناء، لأنّ محلات رسم الوشم تعتبر خطيرة، وغير مقبولة اجتماعياً، ثمّ تغيّرت العقليّة بشكل كبير عن الوشم في عام 1980، وأصبحت أكثر شعبية ومتزايدة بين الرجال والنساء من جميع الأعمار.1

المراجع

  1. ^ أ ب “Tattoo”, www.encyclopedia.com, Retrieved 8-1-2018. Edited.
  2. “Tattoos: Understand risks and precautions”, www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2018. Edited.
  3. Mary L. Gavin, “Tattoos”، www.kidshealth.org, Retrieved 8-1-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment