كل ما تحتاج إلى معرفته عن النظام الديمقراطي: التعريف والمبادئ

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

مفهوم النظام الديمقراطي

يعبر مفهوم النظام الديمقراطي عن النظام الذي تكون فيه السلطة العليا للشعب، حيث يمارس الشعب سلطته عن طريق مواطنين يقومون بتمثيل الشعب، يتم اختيارهم عن طريق نظام انتخابي إذ إنّ الديمقراطية تعني مجموعة من الأفكار التي تدور حول الحرية، كما يوجد للديمقراطية نظامان رئيسيان هما: النظام التمثيلي والنظام المباشر، حيث يختلف النظام المباشر عن النظام التمثيلي بأنّه لا حاجة إلى مواطنين يقومون بتمثيل بقية الشعب في عملية اتخاذ القرارات العامة، وهذا النظام من الديمقراطية يحتاج مجموعه صغيرة من الناس، بينما يعتمد النظام التمثيلي على وجود مواطنين يقومون بتمثيل بقية الشعب والنيابة عنه في عملية اتخاذ القرارات العامة.1

نشأة الديمقراطية

من الممكن أن تنشأ الديمقراطية في مجموعة مستقلة من الجماعات؛ مثل القبيلة، أو القرية، والتي يجب أن تكون مستقلة سياسياً بحيث تتمكن من اتخاذ قراراتها وإدارة شؤونها الخاصة بنفسها، أمّا القرية التي تحتوي على عدد كبير من الأشخاص فيقوم شيوخ القبائل في هذه القرية على اتخاذ القرارات التي تعمل على مصلحة القرية ككل، وبعد ذلك اختفت الديمقراطية بعد ازدياد عدد هذه الجماعات أصبح هناك مجموعة من الأنظمة التي تحكم هذه الجماعات؛ مثل الملكية، والاستبداد، ومن الجدير ذكره أنّ الديمقراطية قد نشأت قديماً في عام 500 قبل الميلاد في روما واليونان على شكل حكومات شعبية.2

إيجابيات النظام الديمقراطي

يمتلك النظام الديمقراطي العديد من الإيجابيات أهمها:3

  • حماية النظام الديمقراطي على حماية مصالح المواطنين.
  • عدم احتكار السلطة على فئة معينة من فئات المجتمع.
  • تعزيز المساواة بين المواطنين كافة.
  • جعل الإدارة أكثر مسؤولية واستقرار.
  • الشعور بالالتزام تجاه المواطنين.
  • إضافة التعليم السياسي للمواطنين.
  • تعزيز التغيرات في الحكومة.

المراجع

  1. “DEFINING DEMOCRACY”, web-archive-2017.ait.org.tw, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. Robert A. Dahl, “Democracy”، www.britannica.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. Meck Ngoiya, “List of Advantages of Democracy”، www.academia.edu, Retrieved 10-6-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment