دليل شامل على مفهوم اللئيم: تفسير وأهمية

شيماء الصاعدي
3 دقيقة للقراءة

نعيش في هذه الحياة ونخالط الكثير من الشخصيات وكل شخص شخصيته عبارة عن حكاية ومسلسل من الممكن أن يعرض للمشاهدة ، فمنهم من نسعد لرؤيتهم ونتمنى لو جميع الأشخاص الذين نقابلهم بنفس نفسياتهم الطاهرة ، وأشخاص آخرون نقابلهم يشعروننا أنّنا نعيش في غابة مليئة بالوحوش ، فكل يوم تعيش به ترى ما يدهشك في عالم البشر ، فالأشخاص الطيبون يشعروننا بحبهم لها وبأخلاقهم العالية ، فلا تجد من يحاول إستفزازك منهم بل يحاولون خلق الظروف ليشعرونك بأن الحياة جميلة ومليئة بالأشخاص الأخيار ، أمّا بالنسبة للطرف الآخر من الناس ، فهم من تلتقي بهم ولو لمرة فتجدهم يحاولون التقليل من شأنك ، عدا عن محاولة إستفزازك وإستفزاز من حولهم ، فتلاحظ عليهم الأخلاق السيئة ولهذا نطلق على بعض الأشخاص السيئين بالشخص اللئيم ، فمن اللئيم ولماذا نطلق عليه إسم اللئيم ، الآن سنوضح لكم المزيد عن هذا .

معنى اللئيم :

هو الشخص الذي يقدم مصلحته على مصلحة الآخرين بطريقة أنانية ، فيعمل ويتخذ أي أسلوب حتى لو تضرر الآخرين منه وذلك للوصول لمصلحته الشخصية ، عدا عن كرهه لرؤية أي شخص حوله سعيد ، فيتمنى التعاسة للآخرين ويحسد السعداء سعادتهم .

صفات اللئيم :

1. مصلحته أولاً ، وقاعدته الأولى في حياته الغاية تبرر الوسيلة ، لهذا فهو على إستعداد تمام لإيذاء أي شخص في سبيل الوصول لهدفه وغاياته .

2. يرفض مساعدة الآخرين حتى لو كان قادر على مساعدتهم ، فهو لا يحب تقديم العون والمساعدة ، وحين يحتاج للآخرين ، يأتي اليهم ويطلب منهم المساعدة .

3. أكثر ما يكرهه أن يرى شخص سعيد في حياته وناجح في أعماله ، فيحاول إيذائه وإيصاله للفشل إذا كان بإستطاعته هذا .

4. يستهزء بمن حوله ويحاول السخرية منهم وتقليل هيبتهم أمام الآخرين ، ليس عداوة ، بل لأنّه لئيم فلا يشعر بأحد ولا يهتم بمشاعر من حوله ، فلا يحب أحد .

والآن نود أن نقول أنّه عادةً ما يكون هذا الشخص فاشل في حياته ، فقلبه وتفكيره الذي يفكر به يبعده تماماً عن كل أسباب النجاح والتقدم في هذه الحياة ، فمن يحاول إلحاق الضرر بالآخرين ، لن يصل لشيء فحبه لإيذاء الآخرين أكثر من حبه لنفسه وللوصول لتحقيق الأهداف والنجاح والإزدهار ، فلا تنسى أن هذه الحياة التي نعيشها عادلة .

فيديو سر كرة التنبؤ

ما رأيك لو طُلب منك أن تبكي فجأة دون سبب؟ هل يمكنك ذلك؟! وهل يمكن تزييف المشاعر الأخرى؟ شاهد الفيديو لتعرف أكثر:

شارك في هذا المقال
أنا شيماء الصاعدي، كاتبة شغوفة بمجال الآداب، حيث أجد في الكلمات وسيلة للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ومنذ ذلك الحين كرست حياتي لدراسة وكتابة النصوص الأدبية التي تحاكي الروح الإنسانية. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات النقدية والقصص القصيرة التي تنشر في مجلات أدبية مرموقة. أسعى دائمًا لاستكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية في الأدب، وأؤمن بأن الكتابة هي جسر يربط بين الحضارات والأجيال. شغفي يكمن في صياغة النصوص التي تترك أثرًا في قلوب القراء وتدفعهم للتفكير والتأمل.
Leave a Comment