طرق فعالة لعلاج سخونة الأطفال: نصائح وإرشادات لصحة أفضل

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

العلاجات الدوائية

يحفز ارتفاع درجة حرارة الطفل أو سخونته الوسائل الدفاعية في الجسم لمحاربة العدوى والقضاء على الالتهاب، وفي معظم الحالات يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم غير خطير ويتلاشى في غضون ثلاثة أيام، ومن العلاجات الدوائية التي يمكن للأهل استخدامها لخفض درجة حرارة الطفل ما يأتي:1

  • الأسيتامينوفين: (بالإنجليزية: Acetaminophen) تجب استشارة الطبيب في حال إعطاء الدواء لطفل يقل عمره عن السنتين.
  • الآيبوبروفين: (بالإنجليزية: Ibuprofen) وهو من أحد الأدوية التي يمكن إعطاؤها للاطفال بعد عمر ستة أشهر، ويجدر التنبيه إلى أنّ الأسبرين لا يُمكن استخدامه لخفض الحرارة لدى الأطفال، بسبب ارتباطه بمتلازمة راي.

العلاجات المنزلية

هناك العديد من الوسائل المنزلية التي يمكن استخدامها قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتزامن مع استخدام الأدوية، والتي يُمكن من خلالها خفض حرارة الطفل وتعزيز شعوره بالارتياح، نذكر من هذه الوسائل ما يأتي:2

  • التّخفيف من ملابس الطفل؛ ذلك لأنَّ ارتداء الطفل لملابس ثقيلة سيؤدي إلى حبس حرارة جسمه وارتفاعها.
  • الحرص على شرب الطفل كميّة كافية من السوائل؛ مثل العصير.
  • تحميم الطفل بحمام مائي دافئ، وتجنب شعوره بالبرد وإصابته بالرجفة، مما قد يزيد من ارتفاع درجة الحرارة.
  • تطبيق الكمادات الباردة تحت الإبط.3

أخطاء شائعة في علاج سخونة الأطفال

لسوء الحظ الكثير من الأهل الذين يتخوّفون جداً من ارتفاع درجة حرارة أطفالهم، ممّا يدفعهم إلى اللجوء لبعض الإجراءات الخاطئة لتخفيض درجة حرارة أطفالهم، نذكر من هذه الإجراءات ما يأتي:3

  • تدليك جسم الطفل باستخدام الكحول؛ حيثُ إنّ هذه الطريقة ليست فعالة وتسبب تسمّم الكحول.
  • تحميم الطفل باستخدام الماء البارد أو استعمال كمادات الثلج؛ حيث تنخفض درجة حرارة جسم الطفل في البداية لفترة قصيرة ومؤقتة، مسبّباً القشعريرة له، ممّا سيرفع درجة حرارة جسمه الفعلية لاحقاً.
  • استخدام أكثر من نوع دواء خافص للحرارة في الوقت نفسه أو التبديل بين الأدوية الخافضة للحرارة؛ حيثُ يعدّ هذا أمراً خطير جداً، ومن الممكن أن يسبّب التلف للأعضاء الداخلية.

المراجع

  1. “What to Do When Your Kid Has a Fever”, www.webmed.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. “Fever in Children”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 22-3-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Kristina Duda, “What to Do When Your Kid Has a Fever”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment