السيارات – كشف استطلاع أجرته مجلة “Consumer Reports” أن 26% من مالكي سيارات تسلا لن يختاروا شراء سياراتهم مرة أخرى، مما يشير إلى انخفاض في معدلات رضا المستهلكين عن العلامة التي كانت تحظى سابقًا بلقب “الأكثر حبًا” بين السائقين. هذه النسبة، رغم أنها تعكس تراجعاً، لا تزال أعلى بكثير من معظم الشركات المصنعة للسيارات. يعتقد البعض أن هذا الانخفاض قد يعكس ركوداً عاماً في الإقبال على السيارات الكهربائية (EVs).
أظهرت التقييمات تفوق تسلا في تجربة القيادة، متقدمةً على علامات تجارية أخرى مثل ريفيان وبورشه وبي ام دبليو وجينيسيس ولينكولن في ما يتعلق بالتسارع والقيادة اليومية. مع ذلك، عبّر مالكو تسلا عن رضا أقل نسبيًا بخصوص سهولة الاستخدام والراحة مقارنةً بالعلامات الأخرى.
على الرغم من أن 74% من مالكي تسلا أكدوا أنهم سيشترون سياراتهم مجددًا، إلا أن نسبة الـ 26% الذين أجابوا بالنفي تظل ملفتة، خاصة عندما نعلم أن علامات تجارية مثل بورشه وبي ام دبليو وميني تمتعت بنسب إعادة شراء أعلى. بينما تصدرت ريفيان القائمة بنسبة موافقة بلغت 86%.
تفوقت تسلا في هذا المعيار على 24 علامة تجارية أخرى، بينما جاءت انفينيتي في المرتبة الأخيرة مع 43% فقط من المالكين يرغبون في إعادة الشراء. علامات تجارية مرموقة مثل مرسيدس واودي وجيب ونيسان وفولكس واجن حصلت أيضًا على موافقة أقل من 60%.
يعزى تراجع تسلا من المركز الأول جزئيًا إلى تحول السيارات الكهربائية من كونها سلعة متخصصة للمتبنين الأوائل إلى منتجات فخمة ذات قيمة عالية. على الرغم من ارتفاع أسعارها، فإن جودة بناء تسلا لا ترقى إلى مستوى السيارات الفخمة الأخرى، حيث يتم توجيه معظم التكاليف نحو بطاريات الليثيوم المكلفة والبحث والتطوير. هذا قد يخيب آمال السائقين المعتادين على السيارات الفاخرة.