كيفية التغلب على الخوف الشديد: أسبابه وكيفية التعامل معه

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

أسباب الخوف

يحدث الخوف نتيجةً لحدثٍ غير معرّفٍ، أو احتماليّة الشعور بالألم؛ حيث تقوم اللوزة في الجهاز الحوفيّ بالكشف عن الاحتمالات وإرسال الإشارات التي تولّد الشعور بالخوف؛ الأمر الذي يُسبب إيقاف أنشطّة الإبطال أو التهرّب، وما يلي بعض الحقائق الخاصّة بأسباب الخوف:1

  • يُثار الخوف عن طريق اللوزة، ويعتبر من التقنيّات الطبيعيّة القديمة للبقاء على قيد الحياة.
  • إنّ الجزء الأكبر من الخوف هو استجابة لتجارب الحياة المؤلمة أو المخيفة.
  • يصنع الخوف سلسلةً من الأحداث البيولوجيّة في الجسم، مما يؤدّي إلى اكتساح الدماغ.
  • تؤدّي الإصابة بنوبات الخوف المستمرة التعرّض إلى حدوث مشاكل صحيّة.
  • يبدأ الخوف الناتج عن الأحداث المؤذيّة، والخبرات المؤلّمة، والأحداث غير المعرّفة برد فعلٍ مفاجىء.
  • يعتبر الخوف استجابةً أساسيّة قديمةً في العالم الحديث.
  • يقود الخوف العديد من السلوكيات في العقل اللاواعي.
  • تساعد توعيّة الذّات على مواجهة الخوف.
  • اخترع العلماء بعض المواد الكيميائيّة التي تساعد على تقليل آثار الخوف الشديدة.

أنواع الخوف

يوجد نوعان من الخوف وهما؛ الخوف الغير صحيّ، والخوف الصحيّ، كما يمكن تقسيم هذه الأنواع إلى الخوف من الأمور المحتومة، والخوف من الأمور الغير محتومة، وما يلي بعض أشكال الخوف:2

  • الخوف من الموت.
  • الخوف من الرفض.
  • الخوف من المحاصرة.

الخوف

يعتبر الخوف استجابةً حيويةً للأخطار الجسديّة أو النفسيّة؛ ففي حالة عدم الإحساس بالخوف لن يتمكّن الإنسان حماية نفسه من التهديدات المحيطة به، ولكن قد يشعر الإنسان بالخوف من المواقف التي لا تهدد الحياة، والتي لا تعود لأسباب مقنعة، حيث يُثير المرور بالصدمات والخبرات السيئة في الحياة استجابة الخوف في جسم الإنسان؛ وهو أمراً من الصعب منعه، إلّأ أنّ التعرّض للأمور التي تُسبب الخوف لدى الإنسان هو أفضل طريقة للتخلّص منها.3

المراجع

  1. “What Causes Fear?”, www.effective-mind-control.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  2. “Types of Fear”, www.dealingwithfear.org, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  3. “Fear”, www.psychologytoday.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment