طرق فعالة لتعويض نقص السوائل في الجسم الجنيني

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

تعويض نقص ماء الجنين

تحدث مُشكلة قِلَّة السائل السلويّ (بالإنجليزيّة: Oligohydramnios) نتيجة حدوث نقص في كمِّية السائل الأمينوسيّ (بالإنجليزيّة: Amniotic fluid)، أو المعروف أيضاً بماء الجنين قبل انقضاء فترة الحمل، أو عند اكتمال نُموِّ الجنين، واقتراب موعد الولادة، وفي بعض الأحيان يُعوِّض الطبيب نقص ماء الجنين بعِدَّة طُرُق، ومنها:1

  • حقن السائل بواسطة بزل السائل الأمينوسيّ (بالإنجليزيّة: Amniocentesis) قبل الولادة، إذ تُساعد هذه الطريقة على رؤية الأجزاء التشريحيّة للجنين، والمُساعدة في عمليّة التشخيص.
  • تعبئة الكيس الأمينوسيّ بالسائل خلال الولادة بواسطة القسطرة الرحميّة؛ حيث يُساهم ذلك في تقليل فُرصة حدوث الولادة القيصريّة، كما تُوفِّر السوائل اللُّيونة حول الحبل السُّرِّي أثناء الولادة.
  • استخدام السوائل الفمويّة، أو الوريديّة، فقد يُساهم في زيادة مستوى ماء الجنين.

أسباب نقص ماء الجنين

يُعزى سبب نقص ماء الجنين خلال الحمل إلى عِدَّة عوامل، ومنها:2

  • إصابة الأم الحامل بمُشكلة صحِّية مُعيَّنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم.
  • نزول ماء الرأس.
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: مُثبِّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
  • حدوث انفصال المشيمة المُبكِّر؛ حيث تنفصل المشيمة بشكل كُلِّي، أو جزئيّ عن سطح الجدار الداخليّ للرحم قبل الولادة.
  • إصابة الطفل بمشاكل صحِّية مُعيَّنة، مثل: الاضطرابات الجينيّة، أو إعاقة استكمال نُموِّ الجنين في الرحم.
  • الإصابة بقصور المشيمة (بالإنجليزيّة: Placental insufficiency).3
  • إصابة الأم بالجفاف.3
  • تأخُّر موعد الولادة (بالإنجليزيّة: Postterm pregnancy).3
  • حدوث العُيوب الخلقية؛ بما في ذلك حدوث مشاكل في كليتيّ الطفل.3

أهمِّية ماء الجنين

تكمن أهمِّية ماء الجنين، أو السائل الأمينوسيّ للجنين في عِدَّة أمور، ومنها:4

  • المُساعدة في تطوُّر عضلات الطفل وعظامه.
  • الحفاظ على ثبات درجة الحرارة.
  • حماية الحبل السُّرِّي من التعرُّض للضغط، والذي بدوره يُؤثِّر في مقدار الغذاء، والدم الذي يتمّ تزويد الجنين به عبر الحبل السُّرِّي.
  • دعم تطوُّر ونُموِّ الرئتَين عند الجنين.
  • ترطيب أجزاء جسم الجنين، ومنع اندماجها.
  • توفير الحماية للجنين.
  • محاربة العدوى؛ نظراً لاحتواء ماء الجنين على الأجسام المُضادَّة.

المراجع

  1. “Low Amniotic Fluid Levels: Oligohydramnios”, americanpregnancy.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. “What are the treatment options for low amniotic fluid during pregnancy?”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Robin Elise Weiss, “Managing Oligohydramnios or Low Amniotic Fluid Volume”، www.verywellfamily.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  4. MaryAnn DePietro ,Rachel Nall, “Oligohydramnios Sequence (Potter’s Syndrome)”، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment