طرق تحسين الذاكرة: دليل تعليمي لتعزيز الذاكرة الخاصة بك

اتباع نظام غذائيّ صحيّ

يُعتبر النّظام الغذائيّ الصحيّ من أهمّ الأمور للحفاظ على صحة العقل والذاكرة، لذا يجب الحرص على تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تناول مصادر البروتين قليلة الدسم، مثل: اللّحوم الخالية من الدّهون، والأسماك، والدّجاج الخالي من الجلد.¹

شرب الماء

الحرص على شرب كميّات كافية من الماء، أيْ ما لا يقل عن (8-10) أكواب يوميّاً؛ فهو يساعد خلايا الدّماغ على الاستفادة من المواد الغذائية المفيدة للذّاكرة، كما أنّ نقصه في الجسم يُمكن أنْ يُسبّب الجفاف، الذي يؤدّي إلى تقلّص الدّماغ، وضعف الذّاكرة.²

تعلّم أشياء جديدة

كلّما زاد استخدام الذّاكرة زادت قوّتها، لذلك ينبغي الحفاظ على استمراريّة تحدّي العقل، وتمرين الذّاكرة، بتعلّم مهاراتٍ جديدةٍ، مثل: تعلّم لغة جديدة، أو تطبيق ألعاب العقل، وذلك لتعزيز قوتها وقدرتها.²

النّوم

أشارت الدّراسات الحيوانيّة والبشريّة بأنّ مقدار وكيفيّة النّوم لها تأثير كبير على التعلّم والذّاكرة، حيث تشير الأبحاث إلى أنّ النوم يساعد على التعلّم والتذكّر؛ فالنّوم له دور في دعم الذّاكرة، وذلك من خلال تعزيز الرّوابط العصبيّة التي تشكل الذكريات، كما أنّه أمرٌ ضروريّ لتعلّم المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى أنّ الحرمان من النوم لا يسمح للشخص بالتركيز في مهامه بشكل جيد، ممّا يؤدّي إلى عدم التعلّم بكفاءة، كما يعتقد العديد من الباحثين أنّ هنالك خصائص محدّدة من الموجات الدماغيّة خلال مراحل النوم المختلفة ترتبط مع تكوين أنواع معينة من الذاكرة.³

الرياضة

إنّ للرّياضة فوائد عديدة لتقوية الذاكرة، حيث أوجدت إحدى أحدث الدّراسات في المجلّة البريطانية للطبّ الرياضيّ بأن ممارسة التمارين الرياضية، مثل: الجري، والسباحة، تُساعد على زيادة حجم الحُصين (بالإنجليزية: Hippocampus) في الدماغ، وهو الجزء المعنيّ بالذاكرة اللّفظية والتعلّم، كما أنّها تزيد من تدفّق الدّم المحمّل بالأكسجين، والمغذّيات، إلى الدّماغ؛ لتغذيته، وبالتالي تقوية الذاكرة وتنشيطها.⁴