كيف أنقذت بي ام دبليو علامة رولزرويس من الموت المحتم؟

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – عند سماعنا لاسم رولزرويس ندرك على الفور أننا نتحدث عن صانعة أفخم السيارات في العالم، والتي تقبع بمقرها في بريطانيا ممثلةً لأعلى معايير الرقي والفخامة بعالم السيارات، حيث يحب الكثيرون بأن يدعوها ملكة السيارات الفاخرة التي تقدم عدة موديلات ذات أسعار باهظة للغاية، ولكن هل يمكننا تصديق أن كل هذا كان يمكن أن يختفي لولا مساعدة بي ام دبليو بالحفاظ على اسم رولز رويس؟

في الواقع، هذه هي حقيقة الأمر بالفعل، وهو ما أكده مؤخراً تورستن مولر اوتفوس، مدير رولزرويس التنفيذي، حيث صرح أن الصانعة البريطانية كانت لتغلق أبوابها بالكامل لو لم تستحوذ عليها بي ام دبليو في 2003، حيث حال ذلك دون أن تختفي رولزرويس من عالم السيارات.

ورغم مدى أهمية تلك اللحظة في إنقاذ رولزرويس من الإفلاس، إلا أن دعم بي ام دبليو لاسم الصانعة البريطانية الفاخرة لم ينتهي أبداً حتى الآن، وهو ما يساعدها على المنافسة بشكل أفضل في مختلف الأسواق حول العالم، بجانب القدرة على تطوير سيارات ملائمة للقوانين والتشريعات الحديثة الخاصة بالانبعاثات.

هذا ويثبت لنا ذلك أن الشركات محدودة الإنتاج التي تنتج منتجات فخمة عالية الجودة لمجموعة صغيرة من العملاء تتطلب في أغلب الوقت وجود شركة أخرى كبرى مستعدة للاستثمار فيها ودعمها بشكل طويل المدى، وهو ما يساعد على نجاح مثل هذه الشركات.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment