طرق تعزيز شخصية ابنتك: دليل تعليمي

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

التعامل مع نقاط الضّعف والقوّة

ينبغي ألّا يتم الحكم على الفتاة بالضّعف لمجرّد أنها فتاة، بالإضافة لضرورة عدم وضع الإفتراضات حول نقاط الضّعف الّتي ستعاني منها أو نقاط القوّة الّتي ستتمتّع بها، بدلاً من ذلك فإنه من الواجب الانتباه لنقاط ضعفها لمساعدتها على تخطّيها وتحسينها وزيادة نقاط قوّتها لتكون أكثر جرأة.1

تعزيز صورة الجسد الصّحي

تنمّي الفتاة شخصيّة قويّة عندما يكون لديها صورة داعمة للجسم الصّحي والسّليم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال تزويدها بالدّعم عند سؤالها عن نفسها كيف بدت في وقت ما، فتُساعد الإجابة بذكر التّفاصيل على توفير الدّعم المُناسب كإخبارها بأنها بدت رشيقة أثناء تأدية التّمارين الرّياضيّة، أو وصف لمعة عيونها وهي على المسرح على سبيل المثال، كما من المهم التّوضيح لها بأن صور النّساء في المجلّات تخضع للتعديل كي تبدو كما هي عليه من ناحية الرّشاقة أو خلوّها من العيوب.1

اكتشاف اهتماماتها

يُساعد اكتشاف اهتمامات الفتاة على تقويّة شخصيتها من خلال جعلها تنخرط مع فتيات أخريات على شكل مجموعات لتطبيق ما يرغبن بفعله حقّاً، ويُساعد الاسترشاد بما يتم مُلاحظته حول ميولها في التوجّه نحو الاختيار الصّحيح من الأنشطة المُختلفة، إلى جانب دعوتها للقيام بالتّجارب المُختلفة وعدم الامتعاض من الفشل في أحدها حتّى الوصول للنّجاح، وذلك لجعلها تدرك أن البشر ليسوا جيّدين في كل شيء.2

استراتيجيّات أخرى لتقوية شخصية البنت

يمكن التطرّق للنّقاط التّالية الّتي تُساعد على تقوية شخصيّة البنت:3

  • دعوتها للاعتراف بمشاعرها مهما كانت ضعيفة أو محطّمة، وعدم التّظاهر بالقوة أو أنها بخير دائماً.
  • مساعدتها على إيجاد شغفها الخاص وتزويدها بالدّعم الدّائم والتشجيع المُستمر.
  • تنميّة مشاعر الشّفقة والحنان لديها، ومساعدتها على إدراك أن القوّة الحقيقيّة تكمن بعيداً عن الغضب والاستنكار.

المراجع

  1. ^ أ ب Chris Woolston (1-4-2017), “10 tips for raising a confident girl”، www.babycenter.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Gina Shaw, “Raising Strong, Confident Girls”، www.webmd.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. “12 Tips for Raising Confident Kids”, childmind.org, Retrieved 10-3-2021. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment