كيفية تحسين الذات وتغيير نمط الحياة نحو الإيجابية

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والتقليل من الشعور بالتوتر، وزيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ولهذا يُنصح بممارسة المشي لمسافات طويلة، أو ركوب الدراجة، أو حتى تعلّم الرقص، أو لعب التنس، كما يمكن ممارسة رياضة التأمل في المنزل، من خلال تخصيص غرفة في المنزل لهذا الغرض، ليصبح ملاذاً شخصياً، فالتأمّل وممارسة اليوغا، من الممارسات المفيدة للجسم والروح، حيث تشعر الشخص بالاسترخاء والراحة، كما أنّها تحسّن من طبيعة النوم، وتشعر الشخص بالتغيير نحو الأفضل.¹

القراءة اليومية

وفقاً لمعلومات ذُكرت في مجلة أوبرا في عام 2008 فإنّ القراءة اليومية تنشّط الدماغ، وتحسّن من القدرة على التذكر، وتزيد قدرات الفرد على التعلّم، والفهم، ورؤية الأمور بشكل أوضح وأفضل، كما يُنصح إلى جانب ذلك، كتابة المذكرات، للتعبير عن الأفكار والعواطف، وكتابة المشاريع ومحاولة تحقيقها، والعمل على قراءة هذه الطموحات عند الشعور بالحزن.¹

تحديد نقاط القوة والضعف

ينبغي من أجل تغيير النفس للأفضل، العمل على تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف، فربما يتمتّع الشخص بقدرة على ممارسة التمارين الرياضية، إلا أنّ عاداته الغذائيّة سيئة، لذا ينبغي تحديد هذه النقاط بواقعية، من أجل خلق عادات جديدة، وإحداث تغيّرات بسيطة، ويكون ذلك من خلال وضع لائحة بنقاط القوة ونقاط الضعف، للعمل على تحسين الذات، والنظر إليها بعد مرور الوقت لتذكّر التغيير الذي حدث.²

الاستيقاظ مبكراً

يعتبر الاستيقاظ مبكراً من الأساسيات المهمة عند الرغبة بتحسين النفس، فلا شيء أفضل من الاستيقاظ مبكراً، وبدء عملية التغيير، حيث يكون الوقت هادئاً، وآمناً، وبهذا يتمكّن الشخص من التركيز على عملية التغيير، وتنفيذه خطوة بخطوة بشكل يوميّ، كما يُنصح بالقيام ببعض التغييرات البسيطة اليومية، مثل التوقف عن تناول نوعين من أنواع الطعام السيئة، وشرب ما يقارب ثمانية أكواب من الماء يومياً.²

الابتعاد عن التفكير السلبي

يمكن أن تكون الأفكار والمعتقدات إيجابية، أو سلبية، أو حتى محايدة، إلا أنّ بعض الأشخاص أحياناً يميلون باتّجاه التفكير السلبيّ الأوليّ الذي عادةً ما يكون أول ما يخطر على البال عند مواجهة التحديات، لذا يجب الحرص على أن تكون وجهة النظر وطريقة التفكير منطقية، وملائمة للحقائق، بحيث تتماشى مع التفسيرات الأخرى المعقولة، بالإضافة إلى عدم وضع وجهات النظر وفقاً لأفكار غير صحيحة.³